عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

من خلية سليمة إلى سرطانية.. دراسة تكشف المراحل المبكرة من سرطان الفم

تم النشر في: 

05 فبراير 2025, 11:17 صباحاً

اكتشف فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو كيف تتحول الخلايا الجذعية السليمة إلى خلايا سرطانية خلال المراحل المبكرة من سرطان الفم.

سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة

وحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان، الذي يعرف أيضًا باسم سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، والذي يؤثر على الفم والحلق والأنف والجيوب الأنفية (نحو 30 ٪ من حالات سرطان الفم ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري ( HPV ).

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "Nature Communications"، وجد الباحثون أن تنشيط بروتين "YAP"، المسؤول عن تعزيز نمو الخلايا الجذعية، بالتزامن مع جينات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الجزيئية والخلوية التي تعيد برمجة الخلايا الجذعية الطبيعية إلى خلايا سرطانية. وتم التوصل إلى هذه النتائج باستخدام نماذج الفئران وتقنيات حديثة تتبع التحولات الخلوية بدقة على مستوى الخلية الفردية.

الدراسة الأولى التي تستخدم تقنيات متقدمة

وهذه الدراسة الأولى من نوعها التي تستخدم تقنيات متقدمة مثل : تتبع الخلايا لمراقبة تطورها عبر الزمن، والتحليل المتعدد الأوميكس لدراسة الجوانب الجينية والبيولوجية المرتبطة بتحولات الخلايا، ما يعطي صورة شاملة عن العمليات البيولوجية والمرضية.

وقال الدكتور ج. سيلفيو غوتكيند، المعد الرئيس للدراسة وأستاذ علم الأدوية بجامعة كاليفورنيا سان دييغو : "هذه الدراسة مكنتنا من فهم كيف تتحول الخلايا من حالتها الطبيعية إلى حالة سرطانية، ما يساعد في التعرف على المراحل المبكرة جدًا لتطور الأورام، وليس فقط مراحلها النهائية".

وتوصل الباحثون إلى أن تنشيط "YAP "مع جينات "HPV" أدى إلى : تطور السرطان في غضون 10 أيام فقط، وفقدان هوية الخلية الطبيعية ما جعلها أكثر قدرة على الحركة والغزو، وتحفيز تكاثر الخلايا السرطانية بشكل غير منضبط عبر تعزيز المسارات الجينية المرتبطة بنموها، وإفراز عوامل تؤثر على الجهاز المناعي ما يساعد الخلايا السرطانية على التهرب من المناعة وغزو الأنسجة المحيطة، حسب موقع "روسيا اليوم".

دراسة تطور سرطانات الفم

ويسعى الباحثون إلى دراسة آلية تطور سرطانات الفم غير المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، والتي تعد أكثر شيوعًا بين المدخنين وكبار السن. كما يتم حاليًا استكشاف مثبطات YAP كعلاجات محتملة، ومن بين العلاجات الواعدة الميتفورمين، وهو دواء شائع ورخيص يستخدم في علاج السكري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا