توالت ردود الفعل الدولية الرافضة لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، حيث أكدت العديد من الدول التزامها بحل الدولتين ورفض أي مخططات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج وطنهم.

فمن جانب آخر شدد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب، في السياق ذاته، جددت وزارة الخارجية النيوزيلندية دعمها لحل الدولتين، لكنها رفضت التعليق على "كل اقتراح يتم طرحه".

ووفق وكالة "وفا" فقد اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وهجومًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مستقبل القطاع يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية وتحت إشراف السلطة الفلسطينية.

وشدد وزير الخارجية البريطاني لامي بدوره على ضرورة ضمان مستقبل الفلسطينيين داخل وطنهم، مشيرًا إلى أن ازدهار الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية هو السبيل لتحقيق الاستقرار.

وفي موقف حاسم، شددت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها لين سيين رفضها التام لأي دعوات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين قسرًا، مشددة على ضرورة احترام سيادة الفلسطينيين على أراضيهم.

أما روسيا، فقد أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن فكرة ترامب بشأن إعادة التوطين قوبلت برفض واسع من العواصم العربية الكبرى، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.