09 فبراير 2025, 8:33 مساءً
يأتي البيان السعودي الثاني حازمًا تجاه تصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينيين، التي توصف بأنها تطهير عرقي؛ فإسرائيل المتغطرسة لا تريد السلام، ولا تريد إقامة دولة فلسطينية؛ لتأتي الصفعة السعودية بأن شرط قيام دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، هو الضامن للسلام، وغيره "لا".
إن موقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية ثابتٌ وصلب، لا يتغير، ولا يقبل المساس به بلا مزايدة سياسية وبلا مساومة؛ فإقامة دولة فلسطينية حُرة مستقلة على حدود عام 1967م -كما جاء في المبادرة العربية من عام 2002م- وعاصمتها القدس هو شرط أي علاقات دبلوماسية.
ويأتي شجب الدول الشقيقة لما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ورفضها القاطع للتصريحات المتطرفة التي تُضاف لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية منذ السابع من أكتوبر، وما قبله طوال 75 عامًا، وما يتعرضون له من تطهير عرقي، ليؤكد مكانة السعودية في قلوب أشقائها مثمنة لهم هذه المواقف.
وأشار البيان إلى أن المملكة العربية السعودية تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن السعودية هذه المواقف التي تؤكد مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وذكر البيان أن هذه العقلية المحتلة المتطرفة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساسًا؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألفًا، أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.