عرب وعالم / السعودية / عكاظ

قوى سودانية سياسية تعلن ولادة تحالف مدني جديد

بعد إعلان «تقدم» حل نفسه، أعلنت قوى سياسية ومكونات مهنية واجتماعية وشخصيات سودانية رافضة لمقترح تشكيل حكومة موازية اليوم (الثلاثا)ء، عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عبر هياكل مؤقتة، يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

وقالت القوى السودانية المعارضة لمقترح تشكيل حكومة موازية في بيان وقع عليه 58 مكوناً وقوى وشخصيات سودانية، إن الأشهر الأخيرة شهدت تبايناً في الرؤى بين مكونات (تقدم) حول قضية الشرعية وكيفية التعاطي معها، وخلص هذا التباين لوجود موقفين استعصى الجمع بينهما، فتم إقرار فك الارتباط السياسي والتنظيمي بين موقفين، أولهما يرى مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة، وبين موقف يرى أن تشكيل حكومة هو أحد أدوات عمل التنسيقية، موضحة أن الفئات والمكونات الموقعة، والتي رفضت تشكيل حكومة كأحد أدوات نزع الشرعية عن سلطة بورتسودان، تعلن للشعب السوداني عن انتظامها اعتباراً من اليوم تحت اسم: التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود).

وأشار البيان إلى أنه تم التوافق على العمل عبر هياكل مؤقتة يترأس قيادتها عبد الله حمدوك لحين اعتماد الهياكل الدائمة بعد إكمال النقاشات التنظيمية اللازمة، مضيفين: «أما على الصعيد السياسي والإعلامي، فإننا نؤكد مجدداً استمرار عملنا اليومي بغرض المساهمة الإيجابية بما يضمن حماية المدنيين ووقف أي انتهاكات يتعرضون لها، والعمل على معالجة الأزمة الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين في كل أنحاء السودان دون قيد أو شرط أو تمييز، واستكمال جهود وقف الحرب، عبر بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية للقوى المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر، والمؤمنة بوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي».

وأشارت القوى الموقعة على البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي إيماناً والتزاماً بأهمية اختيار والتزام القوى المدنية، بالديمقراطية طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب، ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأن تتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد، ويمزق نسيجها الاجتماعي، مشددة على أن أهدافها يجب أن تكون السعي الدؤوب لحماية المدنيين والتصدي لأي انتهاكات يتعرضون لها ومعالجة الأزمة الإنسانية ووقف الحرب عاجلاً عبر حل سياسي سلمي يخاطب جذور الأزمة، بما يقود لتأسيس الدولة السودانية وإحلال سلام مستدام وعادل.

وذكرت القوى في البيان أنها عقدت اجتماعاً للهيئة القيادية برئاسة حمدوك لمناقشة قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية.

وكانت تنسيقية «تقدم» في السودان قد أعلنت أمس فك الارتباط بين مجموعة داعية لتشكيل حكومة وأخرى ممانعة، في أعقاب تمسك نائب رئيس التنسيقية بتشكيل حكومة «مدنية» موازية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا