عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"العنقري" لـ"سبق": نعمل في "سلام" لتوفير حلول مبتكرة تُركِّز على الإنسان

تم النشر في: 

11 فبراير 2025, 6:24 مساءً

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "اتحاد سلام" للاتصالات، المهندس أحمد العنقري، أن شعار "توفير حلول أعمال جوهرها الإنسان" يتماشى تمامًا مع رؤية "سلام" الطموحة في التوسع إلى ما هو أبعد من البنية التحتية الرقمية؛ لتوفير حلول مبتكرة، تركز على الإنسان، وتُمكِّن الشركات، وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع كله.

وفي حديث خاص مع "سبق"، ضمن مؤتمر "ليب 2025"، قال المهندس أحمد العنقري: شركة "سلام" هي شركة سعودية رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. والتزامنا راسخ بالتحول الرقمي في من خلال ركائزنا الاستراتيجية الأربعة، وهي:

أولاً: نحن نعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع، وضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات اللازمة؛ لتكون قادرة على المنافسة في العصر الرقمي.

ثانيًا: إن تركيزنا على الأمن يعزز الثقة، ويُمكّن الشركات والمجتمعات من تبنِّي التقنية بثقة.

ثالثًا: يُشكِّل استثمارنا في تقنية الجيل الخامس 5G أساسًا لتمكين التطبيقات التحويلية القادرة على إحداث ثورة في الصناعات المختلفة، وتحسين جودة الحياة.

رابعًا: تم تصميم حلولنا التقنية لتعزيز التقدم المستدام، وضمان أن التحول الرقمي يعود بالنفع والفائدة على الجميع.

وحول تطور شركة "سلام" من مزود إلى ممكن رقمي متكامل أوضح "العنقري" أنه بالنسبة لـ"سلام" فإن الذهاب إلى "ما هو أبعد من الاتصال" يعني التحول من مزود اتصالات تقليدي إلى ممكّن رقمي متكامل؛ وهذا يعني العمل بشكل فعّال لتعزيز سوق الاتصالات وتقنية المعلومات المزدهر في السعودية، الذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 54.90 مليار دولار في عام 2025، والنمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8.49٪؛ ليصل إلى 82.51 مليار دولار بحلول عام 2030، ودفع مسيرة الاقتصاد الرقمي إلى الأمام.

وأضاف: تعمل "سلام" على إعادة تعريف دورها من خلال تنفيذ حلول شبكة الجيل الخامس المتطورة، مثل 5G MEC، التي تُعزز بشكل كبير من سرعة وموثوقية خدمات الإنترنت. وهذا أمر بالغ الأهمية مع استمرار ارتفاع نمو سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، وزيادة معدل انتشار الإنترنت، الذي من المتوقع أن يصل إلى 70.99٪ في عام 2025، ويستمر في النمو المتزايد، ومن المتوقع أن يصل إلى 19.04 مليار دولار في عام 2025، وأن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.92٪؛ ليصل إلى 23.07 مليار دولار بحلول عام 2030. وكذلك سوق التنقل المشترك، الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.71٪ خلال الأعوام (من 2025 إلى 2029).

وقال: في مؤتمر ليب 2025 نستعرض كيف توفر هذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات شبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، والفايبر المتعدد (FTTR-B)، والبنية التحية الرقمية القوية، خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية السرعة، وذات موثوقية وأمان؛ وهو ما يساهم بشكل فعّال في بناء مستقبل تقني متطور للمملكة.

وأكد أن شركة "سلام" تُعتبر في طليعة الشركات التي تستخدم التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والحوسبة السحابية؛ لتعزيز مستقبل أكثر خضرة واستدامة في السعودية، والمساهمة بشكل كبير في تحسين استخدام الموارد، وتقديم إدارة فعالة للنفايات، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف البيئية المتزايدة بين 64% من المستهلكين السعوديين، وأهداف السعودية الطموحة لإعادة التدوير ومعالجة 100% من مياه الصرف الصحي بحلول عام 2030، وتوليد 50% من من مصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2060.

ويمكن مشاهدة التزام "سلام" بالاستدامة من خلال ما نعرضه حاليًا في مؤتمر ليب 2025 من عرض إدارة النفايات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة النفايات بكفاءة، وإعادة التدوير بشكل أفضل؛ وبالتالي تحسين استخدام الموارد وتقليل البصمة البيئية، كذلك مشاهدة حلول إدارة الأسطول بالذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتحليل سلوك السائقين، وتقليل استهلاك الوقود، وإدارة البصمة الكربونية بشكل متميز من خلال تتبُّع المركبات وصيانتها في الوقت الفعلي. وأخيرًا، يقوم نظام "Sustainex" لمراقبة بنشر أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة البيئة، مع التركيز على الملوثات الحرجة، والغازات المسببة للاحتباس الحراري؛ لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ. فنحن نساهم في جعل السعودية أكثر استدامة، ونضع معيارًا لكيفية تسخير التحول الرقمي للمحافظة على البيئة.

وكشف المهندس أحمد العنقري عن أن شركة "سلام" تعمل بشكل فعَّال على دعم التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، مع الاعتراف بدورها المحوري في نمو الاقتصاد الوطني، من خلال حزمة منتجات متميزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تُقدمها مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصًا لدعم الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأمن، وتعزيز النمو باستخدام أحدث الحلول المتطورة.

وأردف: تكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة؛ لأنها تعالج الفجوة التي تشير إلى أن 84% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تتبنَّ التجارة الإلكترونية بعد، على الرغم من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تُشكل 90% من الشركات المسجلة في السعودية.

وأوضح: تتضمن مجموعة الخدمات التي تعرضها "سلام" خلال فعاليات مؤتمر ليب 2025 خدمات الأمن، والتطبيقات، والبنية الأساسية، وإدارة خدمات تقنية المعلومات؛ لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، تُشكل العمود الفقري للاقتصاد .

وأضاف: كما تستعرض "سلام" خدمات جدران الحماية السحابية، وحلول مكافحة هجمات الحِرمان من الخدمة (DDoS)، ومجموعة الأدوات المتقدمة لإدارة الأجهزة والأمان والإنتاجية MS 365، وأنظمة إدارة الموارد البشرية، وأدوات إدارة خدمات تقنية المعلومات المتكاملة؛ بهدف ضمان تجهيز الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل جيد للعمليات التنافسية والآمنة في العصر الرقمي.

وفي نهاية حديثه كشف "العنقري" عن أن شركة "سلام" تعمل على توسيع البنية التحتية للنطاق العريض؛ لتتماشى مع طموحات التحول الرقمي في السعودية، وتركز كذلك على توسيع شبكات الألياف الضوئية؛ لتوفير خدمة إنترنت عالية السرعة وموثوقة، وهو أمر ضروري للقطاعات التي تعتمد على البيانات بشكل مكثف، مثل المدن الذكية، والتقنية المالية، والتجارة الإلكترونية.

ولفت إلى أن ذلك يشمل نشر حلول الألياف الضوئية إلى المنازل (FTTH)، والألياف الضوئية إلى الشركات (FTTB).

وتعتمد «سلام» تقنية الجيل الخامس التي تلعب دورًا محوريًّا في تمكين الابتكارات، مثل إنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، نظرًا لقدراتها على توفير زمن انتقال منخفض، وعرض نطاق ترددي مرتفع.

وإضافة إلى ذلك، تشارك «سلام» بشكل بارز في مشاريع المدن الذكية، من خلال توفير البنية التحتية الأساسية لاتصال إنترنت الأشياء وتحليل البيانات، وهو أمر حيوي لتحسين الخدمات الحضرية.

كما تعمل «سلام» على دعم ابتكارات التقنية المالية من خلال حلول النطاق العريض القوية والآمنة الضرورية للمعاملات الرقمية، وتطبيقات البلوكشين blockchain.

وأضاف: بالنسبة لقطاع التجارة الإلكترونية، توفر "سلام" اتصالاً عالي السرعة، يُسهِّل المعاملات عبر الإنترنت، وإدارة سلسلة التوريد بكفاءة.

وعلاوة على ذلك، تستثمر «سلام» في الخدمات السحابية، وتعزيزات الأمن السيبراني لحماية البيانات، ودعم الخدمات الرقمية القابلة للتطوير، كما تبذل جهودًا بارزة في التعاون الوثيق مع مقدمي التقنية والشراكات الاستراتيجية؛ لتصميم حلول مبتكرة ومخصصة للقطاع؛ لتعزيز الشمول الرقمي، وضمان وصول خدمات النطاق العريض إلى المجتمعات المحرومة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا