عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أشدّ أنواع الألم البشري!.. هذا الصداع يتفوق على ألم الطعن وكسر العظام والمخاض

تم النشر في: 

15 فبراير 2025, 12:46 مساءً

كشفت دراسة حديثة عن أحد أشد أنواع الألم التي يمكن أن يعاني منها الإنسان، حتى أكثر من آلام المخاض وجروح الطلقات النارية.

وشملت الدراسة الأمريكية 1604 أشخاص يعانون من الصداع العنقودي، حيث طلب منهم مقارنة الألم الذي يشعرون به مع أكثر من 12 حالة طبية مؤلمة أخرى، بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية وكسور العظام وآلام المخاض.

وجاء الصداع العنقودي في المرتبة الأولى من حيث شدة الألم، متفوقاً على ألم المخاض وآلام جروح الطلقات النارية وكسور العظام.

وبينما سجلت آلام المخاض 7.2 من 10 على مقياس الألم، كانت جروح الطلقات النارية تأتي بعد ذلك بـ6 درجات على المقياس. وعلى الرغم من شدة هذه الآلام، إلا أن الصداع العنقودي سجل درجات أعلى بكثير في شدة الألم، حيث تضمن أيضاً آلاما حادة وحارقة على جانب واحد من الرأس تستمر لعدة ساعات وقد تتكرر لأسابيع أو أشهر.

ويسبب الصداع العنقودي ألماً غير محتمل حول العين، وغالبا ما يبدأ وينتهي فجأة، ما يجعل مسكنات الألم العادية مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين غير فعّالة. ورغم أن السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع لا يزال غير معروف، إلا أنه يشخص عادة بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر، ويصيب الرجال أكثر من النساء بمعدل يصل إلى 6 أضعاف.

ووفق ما نقله موقع "روسيا اليوم" السبت عن "ديلي ميل" شملت الدراسة أيضاً حالة التهاب البنكرياس، التي تسبب ألما شديدا في البطن بسبب انتفاخ البنكرياس حصوات المرارة أو تناول الكحول. وكانت هذه الحالة تأتي بعد المخاض في الترتيب من حيث شدة الألم. كما تم تضمين حصوات الكلى التي تسبب أيضاً ألماً حارقاً شديداً.

وفي المقابل، سجلت حالات مثل التهاب المفاصل درجات أقل على مقياس الألم (4 من 10)، ما يجعلها أقل شدة مقارنة بالصداع العنقودي وآلام المخاض.

وسجل الانزلاق الغضروفي (فتق القرص)، الذي يسبب ضغطاً على الأعصاب نتيجة انتفاخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري، درجة 5.9. وجاء الصداع النصفي في المرتبة الثامنة بتسجيل 5.4.

أما الألم العضلي الليفي، المرتبط بخلل في الجهاز العصبي، فقد سجّل 5. وكان الطعن في الجسم كان أقل إيلاما بنسبة 4.9، على الرغم من أن آلام الطعن تختلف بشكل كبير حسب مكان الإصابة.

وتستند هذه الدراسة إلى مقياس يستخدمه الخبراء لتحديد شدة الألم، ولكن هذا المقياس قد يتأثر بذاكرة المشاركين، حيث يُطلب منهم تذكر تجارب مؤلمة قد حدثت لهم في الماضي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا