عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في حرب الذكاء الاصطناعي.. ترامب يمنح الولايات المتحدة سلاح التفوق على

تم النشر في: 

15 فبراير 2025, 12:48 مساءً

وقع الرئيس دونالد ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال " سيكون مكلفاً بتطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على في مجال الذكاء الاصطناعي.

نحتاج إلى ضعف ما لدينا من الكهرباء

وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع المخصصة للذكاء الاصطناعي".

تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيدا من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.

وقال ترامب إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".

سباق تسلح بمجال الذكاء الاصطناعي

من جهته قال الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".

وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.

حال طوارئ في مجال الطاقة

وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة" وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأمريكيين خصوصاً.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس قد دعا الثلاثاء حلفاء بلاده الأوروبيين إلى تجنب المبالغة في تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحذر الصين من استخدام التكنولوجيا لتعزيز قبضتها على السلطة.

وقال فانس لقادة العالم ورؤساء قطاع التكنولوجيا في "غراند باليه" في باريس إن من شأن "المبالغة في التنظيم.. أن تقتل قطاعاً جدير بأن يحدث تحولاً تزامناً مع انطلاقه"، داعياً أوروبا إلى "التفاؤل بدلاً من الخوف".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا