15 فبراير 2025, 1:07 مساءً
أوضح المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أن مرضى السرطان يواجهون تحديات نفسية كبيرة، تتنوع بين القلق والاكتئاب وصولاً إلى التغيرات المعرفية والاجتماعية، ما يستدعي تقديم دعم نفسي وعاطفي مستمر لهم ولأسرهم.
وتشمل التأثيرات النفسية لمرضى السرطان الخوف من المستقبل وضغوط العلاج، والتي قد تؤدي إلى مستويات عالية من القلق، فضلاً عن الاكتئاب الذي قد يصيب المرضى نتيجة الشعور بالحزن واليأس. كما أن بعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي، قد تتسبب في صعوبات معرفية تشمل ضعف التركيز والذاكرة، إلى جانب الشعور بالعزلة الاجتماعية الذي يفاقم المعاناة النفسية للمريض.
وأكد المركز اليوم أن تقديم الدعم للمرضى يبدأ بتشجيع التواصل المفتوح وخلق بيئة آمنة لهم للتعبير عن مشاعرهم بحرية، إضافة إلى الدعم العاطفي الذي قد تُحدثه كلمات بسيطة مثل "أنا هنا معك". وأشار إلى أهمية التدخلات العلاجية، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والمجموعات الداعمة، في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب.
كما شدد المركز على ضرورة تقديم المساعدة العملية لمرضى السرطان في إدارة مهامهم اليومية ومواعيدهم الطبية، إلى جانب دعم مقدمي الرعاية أنفسهم عبر توفير الموارد اللازمة لهم لتجنب الإرهاق النفسي خلال تقديمهم العناية المستمرة للمرضى.
واختتم المركز بالتأكيد على أن رحلة مرضى السرطان مليئة بالتحديات، لكن الدعم النفسي والعاطفي له دور محوري في تعزيز قدرة المرضى على التكيف مع المرض، مشيراً إلى أن كل جهد يُبذل، سواء عبر الدعم المعنوي أو العلاجي أو توفير بيئة مشجعة، يسهم في تحسين جودة حياة المرضى، ويعكس قوة الحب والاهتمام في رحلة التعافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.