16 فبراير 2025, 9:48 مساءً
مع دخول فترة اختبارات الفصل الدراسي الثاني، يعاني العديد من الطلاب من التوتر والقلق بسبب الضغوط الدراسية وكثرة المهام. وتعد تقنية "بومودورو" من الحلول الفعالة التي تساعد الطلاب على تنظيم وقتهم، وزيادة إنتاجيتهم، وتقليل التوتر المصاحب للمذاكرة.
ما هي تقنية بومودورو؟
تقنية بومودورو، التي ابتكرها فرانشيسكو سيريلو في أواخر الثمانينيات، تعتمد على تقسيم الوقت إلى فترات عمل قصيرة تُسمى "بومودورو"، كل منها مدته 25 دقيقة من التركيز العميق، يتبعها استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق. وبعد إكمال أربع دورات متتالية، يحصل الطالب على استراحة أطول تتراوح بين 25 إلى 30 دقيقة.
كيفية تطبيق تقنية بومودورو؟
وبحسب الإنفوجرافيك الذي أعدته الدكتورة سارة الجدعاني، استشارية طب الأسرة، والمهتمة بالتوعية الصحية المدعّمة بأدوات الذكاء الاصطناعي، تتلخص خطوات التطبيق في:
تحديد المهمة: اختيار المادة أو الموضوع الذي ترغب في مذاكرته.
ضبط المؤقت: تشغيل مؤقت لمدة 25 دقيقة للتركيز على الدراسة.
العمل بتركيز عميق: تجنب أي مشتتات والتركيز الكامل على المهمة.
أخذ استراحة قصيرة: بعد انتهاء الدورة، راحة لمدة 5 دقائق.
الاستراحة الطويلة: بعد 4 دورات متتالية، يتم أخذ استراحة أطول بين 25 - 30 دقيقة.
فوائد تقنية بومودورو للطلاب خلال فترة الاختبارات
تقليل التوتر والقلق: تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة يسهم في تقليل الضغط النفسي.
تحسين التركيز والإنتاجية: يمنع التشتت ويساعد على زيادة التركيز العميق أثناء المذاكرة.
إدارة الوقت بذكاء: يتيح للطلاب توزيع المواد الدراسية بشكل متوازن وفعال.
تحفيز الإنجاز: الشعور بالرضا والثقة مع كل دورة بومودورو يتم إنجازها.
الحفاظ على الصحة النفسية: تضمن فترات الراحة المنتظمة استعادة النشاط وتجنب الإرهاق العقلي.
تطبيقات لتسهيل استخدام بومودورو
لجعل تبني هذه التقنية أسهل وأكثر فعالية، تتوفر عدة تطبيقات تساعد الطلاب على استخدامها بطريقة سلسة، حيث توفر هذه التطبيقات مؤقتات ذكية، تسجيل الإنجازات، وتحليل الإنتاجية، مما يجعل تجربة المذاكرة أكثر تنظيمًا ومتعة.
وأكدت الدكتورة سارة الجدعاني أن تقنية بومودورو ليست مجرد أداة لإدارة الوقت، بل هي أسلوب فعال لتخفيف التوتر وتعزيز التركيز خلال فترة الاختبارات. وأوضحت قائلة:"مع بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، تمثل تقنية بومودورو أداة عملية وفعالة لكل طالب يسعى إلى تنظيم وقته وزيادة إنتاجيته مع تقليل التوتر. وبفضل وجود تطبيقات ذكية تدعم هذه التقنية، يمكن للطلاب الاستفادة منها بسهولة لتحقيق أفضل النتائج بأقل ضغط نفسي."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.