عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"وفا": في بلادنا.. روحانية دون نظير وتكافل وعمل صالح

تم النشر في: 

01 مارس 2025, 11:59 صباحاً

يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة ""، أن شهر روحاني خصه المولى -عز وجل- بالرحمة والمغفرة، وهو شهر جد ونشاط لا شهر كسل وخمول، كما أنه في بلادنا ليس مجرد فترة صيام، بل هو موسم تمتزج فيه الروحانية مع التكافل الاجتماعي، والعمل الصالح بالفعل الصالح، راصدًا أوجه الروحانية والأعمال الصالحة، خصوصًا خدمة الحرمين الشريفين والمعتمرين والزوار والحجاج، حيث تتضاعف أعداد المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف.

"روحانية دون نظير"

وفي مقاله "روحانية دون نظير" بافتتاحية "الرياض"، يقول "وفا": "هلّ علينا شهر رمضان المبارك ونحن نرفل في نعم لا حدود لها بفضل من المولى -عز وجل-، ثم بالجهود المباركة لدولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اللذين يحرصان كل الحرص على رفاه المواطن وكل من يعيش على أرض بلادنا الطاهرة.. رمضان شهر روحاني خصه المولى -عز وجل- بالرحمة والمغفرة دون شهور العام الباقية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»، هذا يؤكد القدر العظيم للصيام عند المولى -عز وجل- فهو وحده يجازي عن الصيام جزاءً غير معلوم إلا عنده، وهذا يعني أن الصيام والأعمال في رمضان لا يمكن مقارنتها بالأعمال في غيره، فالجزاء عظيم جدًا في رمضان، لا يمكن مقارنته بغيره".

رمضان شهر جد ونشاط لا شهر كسل وخمول

ويحث "وفا" على اغتنام فضائل الشهر الكريم، من الحسنات والأعمال الصالحة، ويقول : "وشهر رمضان -كما نعرف جميعًا- شهر جد ونشاط لا شهر كسل وخمول وأوقات تذهب هباءً منثورًا دون النهل من فضائل الشهر الكريم، واغتراف الحسنات منه غرفًا، والزيادة في الأعمال الصالحة التي ترفع من درجات العبد، فنبينا وحبيبنا وقدوتنا -صلى الله عليه وسلم- مر به رمضانان كان فيهما مجاهدًا، فغزوة بدر الكبرى كانت في السابع عشر من رمضان عام اثنين من الهجرة، وفتح مكة كان برمضان في العام الثامن من الهجرة، وكل الأمور ولله الحمد والمنة مهيأة للعمل في رمضان، خصوصًا هذا العام فإن الطقس في شهر مضان المبارك سيكون ربيعيًا، ما يضفي أجواء جميلة تزيد من جمال الشهر الفضيل".

رمضان في بلادنا.. روحانية وتكافل وعمل صالح

وينهي "وفا" قائلاً : "رمضان في بلادنا ليس مجرد فترة صيام، بل هو موسم تمتزج فيه الروحانية مع التكافل الاجتماعي، والعمل الصالح بالفعل الصالح، وهو ديدن أهل بلادنا المباركة التي حباها المولى -عز وجل- وميزها بخدمة الحرمين الشريفين والمعتمرين والزوار والحجاج، ففي موسم رمضان تتضاعف أعداد المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، وتقوم دولتنا والأجهزة المختصة بتقديم سائر الخدمات لهم بكل حب، وسط رعاية متكاملة حتى يؤدوا مناسكهم في أجواء روحانية خالصة في شهر رمضان المبارك خاصة، وفي باقي الشهور عامة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا