01 مارس 2025, 12:23 مساءً
يعاني العديد من الأشخاص في شهر رمضان بسبب الصداع، وهو من التحديات الشائعة التي يواجهها الصائمون التي قد تؤثر على جودة الحياة خلال هذا الشهر المبارك، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل متعددة.
وسنلقي نظرة على الأسباب المحتملة للصداع في رمضان، والمضاعفات التي قد تنتج عنه، بالإضافة إلى بعض طرق العلاج الممكنة.
وحول الموضوع، يقول الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير في جامعة تورنتو بكندا، إن أسباب الصداع في رمضان متنوعة، منها : الجفاف، إذ يتسبب الصيام في فقدان السوائل والترطيب اللازمين للجسم، مما يؤدي إلى الجفاف وظهور الصداع، أو التغيرات في نمط النوم، فقد يتعرض الصائمون لتغير نمط النوم لديه، أو قلة النوم، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الصداع.
وأضاف "من أسباب الصداع الابتعاد المفاجئ عن القهوة والكافيين، فتجنب الصائمين تناول القهوة والكافيين أثناء النهار في الأيام الأولى من رمضان، قد يؤدي إلى ظهور الصداع نتيجة انسحاب الكافيين، وقد يعاني المدخنون للسجائر والشيشة بسبب أعراض انسحاب النيكوتين، والتي تشمل الصداع، كما أن التوتر والإجهاد قد يزيد خلال شهر رمضان لدى البعض، مما قد يُسهم في ظهور الصداع".
وحول مضاعفات الصداع في رمضان، يقول الدكتور الذيابي "قد تكون مضاعفات الصداع مزعجة، وتشمل : التأثير السلبي على القدرة على أداء العبادات والأعمال اليومية، وزيادة مستويات الإجهاد، وعدم الراحة، والتأثير السلبي على الصحة العامة وجودة الحياة.
وحول طرق العلاج الممكنة للتغلب على الصداع في رمضان، فيؤكد "الذيابي" أنها تشمل شرب كميات كافية من الماء خلال الساعات الليلية، والحفاظ على توازن صحي من الطعام والشراب خلال وجبات الإفطار والسحور، تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية، والتخفيف أو الإقلاع عن تدخين السجائر والشيشة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد، وتجنب النظر الطويل في الأجهزة الإلكترونية وشاشات التلفاز، فهي من أسباب الصداع.
ويتابع "يمكن تناول مسكنات الألم البسيطة عند الحاجة، وفي حالات الصداع الشديد، ينبغي زيارة الطبيب لعمل الفحوص اللازمة وأخذ العلاج المناسب المساعد في تخفيف الأعراض".
ويردف "مع مراعاة هذه النصائح وتبني أسلوب حياة صحي خلال شهر رمضان، يُمكن للأشخاص تقليل احتمالية ظهور الصداع والاستمتاع بصحة جيدة خلال هذا الشهر المبارك".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.