02 مارس 2025, 6:45 مساءً
وتسابقت خُطا أهل الخير ومحبي الإحسان والعطاء على تقديم الإفطار لقاصدي البيت العتيق طيلة شهر رمضان المبارك، رغبة وطمعًا في الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى
وامتدت سلسلة موائد الإفطار بين أروقة المسجد الحرام، لتجسد رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وتجمع بذلك الأوعية الحضارية من كل الثقافات والتراث لمختلف الجنسيات وتلك الأمم المُسلمة للمعتمرين والمصلين، في أجواء روحانية مُفعمة بالإيمان والسكينة والوقار، التي تلهج من خلالها ألسنة الصائمين بالدعاء والذكر الحكيم بالقبول والتوفيق.
ويسعى الجميع في الوقت نفسه, إلى تقديم وتوزيع وجبات الإفطار من التمور وماء زمزم ونحوها، وبمشاركة فعالة من المتطوعين والمتطوعات في مشهد بديع يملؤه حب الإنفاق ويتكرر بصورة يومية، وحين ينتهي الصائمون من إفطارهم، يتهافت العاملون في جمع موائد الإفطار على وجه السرعة وفي مدة وجيزة ووقت قياسي، ليستوي آلاف المصلين ويستقيموا لأداء صلاة المغرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.