ويستهدف المشروع تعزيز الهوية الثقافية للمملكة ومشاركة تراثها الحضاري مع دول العالم، وتعد المساجد التاريخية بمثابة إرث ثقافي يعبر عن الهوية الإسلامية السعودية من خلال المشروع، يتم السعي إلى إبراز جماليات العمارة التقليدية ومعلمها الفريد.
وتم تشكيل فريق من الخبراء والمتخصصين في المباني التراثية، الذين قاموا بترميم 30 مسجداً ذات قيمة وأهمية كبيرة على مستوى مناطق المملكة. وتم التركيز على الحفاظ على الطابع المعماري الفريد لكل مسجد، مع ضرورة تحقيق عنصري الأصالة والتكامل في التصميم.
أخبار ذات صلة
ويُعزّز الترميم المعماري للمساجد التاريخية التجارب الروحانية والثقافية لحجاج بيت الله، مما يشكل تجربة غنية خلال رحلتهم إلى المملكة. إن الاستمرار في تطوير معالم التراث الإسلامي والمواقع التاريخية يمثل فخراً واعتزازاً للمملكة؛ إذ يتم لمشاركة هذا الإرث مع العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.