يُعتبر التوتر عاملاً مؤثراً على صحة الجسم بشكل عام، وصحة الفم والأسنان بشكل خاص. عند التعرض للإجهاد، قد تظهر عدة مشكلات، أبرزها صرير الأسنان، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم دون وعي، مما يؤدي إلى تآكلها وزيادة حساسيتها.
كما يُضعف التوتر جهاز المناعة، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للالتهابات والنزيف. بالإضافة إلى ذلك، قد يُقلل الإجهاد من إنتاج اللعاب، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان والتهابات الفم، فضلاً عن ظهور تقرحات مؤلمة نتيجة للضغط النفسي المستمر. وللحفاظ على صحة الفم في ظل التوتر، يُنصح باتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، والالتزام بروتين يومي للعناية بالفم، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر عن أي مشكلات.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.