في إطار الجهود الخيرية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، يواصل وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود تقديم برامجه النوعية لدعم قاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك عبر سلسلة من المبادرات الغذائية التي تهدف إلى تعزيز تجربة المعتمرين وتخفيف الأعباء عنهم أثناء أداء مناسكهم.

ويشارك في تنفيذ هذه المبادرات 60 متطوعاً ومتطوعة، حيث يتم يومياً توزيع 100 ثلاجة قهوة سعودية و100 ثلاجة شاي داخل المسجد الحرام إلى جانب تقديم 3 أطنان من التمر المحشي بالطحينة والمغطى بالسمسم، مما يسهم في تزويد المعتمرين بوجبات غذائية متكاملة ذات قيمة غذائية عالية.

كما يخصص الوقف 3000 وجبة يومياً داخل المسجد الحرام وساحاته، بالإضافة إلى استهداف توزيع 90 ألف وجبة جافة طيلة الشهر الكريم، إلى جانب توزيع مليون وخمسمائة ألف قطعة كرواسون داخل المسجد الحرام حرصاً على توفير خيارات غذائية متنوعة تلبي احتياجات الصائمين والمصلين.

وتأتي هذه المبادرات امتداداً لجهود المملكة العربية السعودية في تقديم أرقى الخدمات للمعتمرين والزوار، حيث تحرص القيادة الرشيدة على توفير كافة التسهيلات لضيوف الرحمن من خلال الجهات الوقفية والخيرية التي تعزز من تجربة المعتمرين في موسم رمضان.

ويبرز دور الوقف كأحد الجهات الداعمة لهذه الجهود المباركة، حيث يسعى إلى تعزيز القيم الإسلامية في العطاء والإحسان، وتجسيد معاني التكافل الاجتماعي، بما يحقق الأثر الإيجابي في حياة المعتمرين ويوفر لهم بيئة مريحة تمكنهم من أداء عباداتهم بيسر وسهولة.

ويواصل وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز المبادرات طوال شهر رمضان المبارك، مع تكثيف الجهود في العشر الأواخر، حيث يشهد المسجد الحرام توافد أعداد كبيرة من المعتمرين. كما تسعى الفرق التطوعية إلى ضمان وصول الخدمات لأكبر شريحة ممكنة من ضيوف الرحمن، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.

وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تولي اهتماماً خاصاً بخدمة الحجاج والمعتمرين، حيث تعمل مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي على توفير كافة الإمكانات لضمان راحة الزوار وجعل تجربة العمرة أكثر سهولة ويسراً .