04 مارس 2025, 6:28 مساءً
يُعد "سوق السوريين" في عرعر أحد أقدم وأشهر الأسواق في منطقة الحدود الشمالية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 45 عاماً، وتعود نشأته عندما كان التجار الشاميون يجلبون بضائعهم التقليدية إلى المنطقة، مما جعله نقطة تجمع لتبادل السلع الشامية الأصيلة.
ورغم ظهور الأسواق الحديثة، استطاعت السوق الحفاظ على طابعها التراثي، لتصبح رمزاً ثقافياً، تضم مجموعة كبيرة من المحال التي تعرض الأقمشة، الملابس المطرزة، التحف، الألعاب، الأواني المنزلية، العطارة، والمنتجات الشعبية، مما يجعلها وجهة مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وفي حديثة لـ"واس" أوضح رئيس النادي الأدبي والثقافي في منطقة الحدود الشمالية، ماجد المطلق، أن السوق بدأت عام 1398هـ قبل أن تتطور المحال وتأخذ شكلها الحالي, وسُمّيت بهذا الاسم نظراً لأن أغلب الباعة الأوائل كانوا من الجالية السورية، وكانوا يعرضون منتجات مثل الملابس، الحلويات، والمكسرات السورية.
ولا تزال منطقة الحدود الشمالية تحتفظ بالأسواق الشعبية مع التطوير والتحسينات التي تنفذها أمانة المنطقة ومن أشهرها سوقا السمن والسوريين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.