وقال: «هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم».
وهنأ أمير الرياض الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله، والوطن.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في كلمته، أن المسابقة العريقة تحظى برعاية ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمسابقة تأتي تأكيدًا للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه، مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
وفي ختام الحفل، كرّم الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.