لم يكن المنتدى مجرد فعالية تقليدية، بل كان تجربة تعليمية واحتفالية بكل معنى الكلمة بورش عمله وندواته ودوراته التدريبية التي ناقشت أبرز القضايا الإعلامية الحديثة، مثل: التحولات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الخبر، والتركيز على الإعلام الاجتماعي وسبل استثماره في التأثير على الرأي العام بشكل إيجابي.
لقد كان اللقاء مع الإعلاميين المخضرمين من أبرز اللحظات التي لا تُنسى، فتميز بشكل خاص بمشاركة واسعة لكبار الشخصيات والخبرات الإعلامية من أغلب دول العالم (نحو 2000 مشارك)، أثروا هذا الحدث الاستثنائي بمختلف الخبرات، فأتيحت لنا فرصة التواصل والاستفادة من خبرات وتجارب أولئك المخضرمين.
هذا التفاعل بين الثقافات والإعلاميين من خلفيات مختلفة؛ جعل المنتدى بيئة خصبة للتبادل الفكري والنقاشات البناءة، حيث كانت فرصة حقيقية للإعلاميين السعوديين والعرب للاستفادة من التجارب العالمية، وفي الوقت ذاته كان لديهم دور مهم في تقديم رؤيتهم وتوجهاتهم الإعلامية الفريدة.
ومن خلال مشاركتي في المنتدى؛ كان من الواضح أن الحدث يتماشى مع «رؤية 2030» الطموحة، التي تهدف إلى وضع السعودية في مصاف الدول الرائدة في مجال الإعلام، والتوجه نحو المستقبل، والاهتمام بالابتكار مما جعل المنتدى منصة فعالة للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية.
أشعر بالفخر لما حققته السعودية من تجربة عميقة شهدت تحولاً كبيراً في مفهوم الإعلام، وهذا يجعلني أتمنى لها المزيد من الريادة الإعلامية، وإنني على يقين بأن السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو قمة الإعلام العالمي، وأتطلع للمشاركة في مزيد من هذه الفعاليات المبهرة مستقبلاً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.