09 مارس 2025, 7:00 مساءً
يشهد شهر رمضان المبارك تنافسًا لافتًا بين الطاهيات السعوديات، في محافظة رفحاء اللاتي يبرعن في تقديم أشهى الأطباق الشعبية ضمن الأسر المنتجة.
وأصبحت هذه المنتجات الغذائية خيارًا مفضلاً للعديد من الأهالي، وتُباع عبر عربات "الفود ترك"، والمعارض، والبسطات التقليدية، فضلاً عن خدمات التوصيل للمنازل، مما جعلها منافسًا قويًا للمطاعم.
ولاقى نشاط الأسر المنتجة رواجًا واسعًا وثقة كبيرة من المجتمع، مما أسهم في تعزيز دخلها الاقتصادي، وتسعى هذه الأسر إلى تقديم أطباقها بأساليب مبتكرة ونكهات أصيلة، تحاكي تقاليد المطبخ المحلي.
وتحرص الطاهيات على إعداد مجموعة متنوعة من المأكولات يوميًا، بدءًا من تجهيزها في المنازل وحتى عرضها للبيع في منافذ البيع المخصصة، وفقًا لاشتراطات الصحة والسلامة، وتشمل هذه الأطباق القرصان، والجريش، والمرقوق، والهريس، والسمبوسة، والشوربة، إلى جانب الفطائر، والمعجنات، والحلويات، التي تتماشى مع الأجواء الرمضانية.
وفي هذا السياق، أوضحت سلمى الشمري أن الطلب على المنتجات الغذائية يزداد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، مما يُسهم في رفع الدخل، مشيرةً إلى أن الطلبات تُنفَّذ إما عبر المحال المتعاونة مع الأسر المنتجة، وإما من خلال الاتصال المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت مها السعد بدورها، أهمية الاستعداد المبكر لتلبية الطلبات، ولاسيما أن الإقبال يتركز على الأكلات الشعبية المفضلة، مثل الهريس، والجريش، والثريد، والشوربة، وغيرها من الأصناف التقليدية.
وأشاد عددٌ من الزبائن بجودة الأطباق التي تقدمها الطاهيات، مؤكدين أن المأكولات المنزلية تمتاز بمذاق فريد ونكهة أصيلة، خصوصًا في أجواء رمضان التي تحمل عبق التراث والدفء العائلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.