ولد البنا عام 1926، ولما بلغ السادسة ألحقه والده بكتاب «الشيخ موسى»، ولم تلبث أن ظهرت علامات التفوق على الطفل الموهوب خصوصاً في مخارج الألفاظ ودقته في النطق الصحيح الواضح، إضافة إلى ذكائه وأدبه الجم ودماثة خلقه في التعامل مع أقرانه، ورقته، ما جعل الشيخ موسى يخصه بمزيد من الاهتمام والعاطفة، ثم قبله الشيخ محمد سلامة ضمن تلاميذه وقربه إلى مجالسه وحلقات دروسه، لنحو عامين تلقى خلالهما أصول علم القراءات العشر، وأصول حفظ القرآن وتجويده. وعندما بلغ الثامنة عشرة انتقل الشيخ البنا إلى القاهرة عام 1945 وأكمل علومه في الأزهر، ودرس على يد الشيخ محمد رفعت، والشيخ الصيفي، والشيخ الشعشاعي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.