يعتزم مستثمرون سعوديون، بالتعاون مع بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي بالبلاد، إنشاء فندق فئة خمس نجوم في منطقة الجيزة شمال القاهرة، بالشراكة مع مستثمرين كويتيين، بكلفة تقديرية تبلغ نحو 3 مليارات جنيه مصري (98 مليون دولار).

ووفقًا لـ"بلومبيرغ الشرق" فإن "الفندق يقام على مساحة 7520 مترًا مربعًا أمام المتحف المصري الكبير، ويطل على الأهرامات".

ويأتي ذلك بالتزامن مع مساعي الحكومة لزيادة عدد الغرف الفندقية من 230 ‏ألف غرفة حاليًا إلى نحو نصف مليون وحدة بحلول عام 2028.

وتبلغ طاقة الفنادق العاملة بالسوق المحلية 220 ألف غرفة، يوجَد ثلثاها في منطقتَي البحر الأحمر وجنوب سيناء، فيما يتوزع الباقي على مناطق جنوب البلاد والقاهرة الكبرى وساحل مصر الشمالي على البحر المتوسط.

وتتوقع السلطات وصول نحو 17 مليون سائح خلال العام المالي الجاري، الذي ينتهي في شهر يونيو المقبل، في حال استمرار توافد متوسط 1.4 مليون سائح شهريًّا خلال الفترة المقبلة.

وسجلت مصر مستوى تاريخيًّا في عدد الزوار خلال عام 2024، بحسب منظمة السياحة العالمية وبيانات مجلس الوزراء المصري.

وارتفعت أعداد السياح بنحو 5 في المئة على أساس سنوي؛ لتبلغ 15.7 مليون سائح العام الماضي مقارنة بنحو 14.9 مليون سائح قبل عام.

وتبشر الأرقام التي تطمح إليها القاهرة حول ارتفاع عدد الزوار بدخول قطاع السياحة في مرحلة أخرى أكثر زخمًا؛ الأمر الذي يساعد على رفد الخزانة العامة بأموال إضافية بالرغم من تأثير الاضطرابات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط قبل هدنة غزة.

وتستهدف القاهرة مضاعفة عدد السائحين خلال ثلاثة أعوام لجذب 30 مليون سائح سنويًّا.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الفنادق بالبلاد إلى 1510 فنادق، وفق تقرير صادر في نوفمبر الماضي من فيتش سولوشنز، ‏التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني، على أن يصل عدد الفنادق إلى 1800 منشأة بحلول 2028.