تم النشر في: 12 أبريل 2025, 12:10 مساءً تعكس الحلي القديمة في نجران غنى التراث الثقافي والتاريخي بالمنطقة، بتصاميمها ونقوشها الفريدة، وزخارفها الفنية المتناهية الدقة، واستخدامها المواد التقليدية، مثل الفضة والذهب، والخرز الملوّن، والأحجار الكريمة، في رمزية للجمال والأناقة للمرأة، وتظهر مهارات الحرفيين المحليين الذين يواصلون الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية. وتتميّز الحلي والقلائد النسائية القديمة بنجران بجمال صناعتها من حيث الدقة والمتانة وجمال الزخرفة والتصميم، ومعظمها على شكل مسطحاتٍ وأسطوانات وحلقات مكسوّة جميعها بتقسيماتٍ بديعة من الزخرفة، إذ يشكّل منها الصانع خطوطاً ومنحنيات ودوائر وأشكالاً، تتسم بالمهارة الفائقة في تشكيلاتها الدقيقة رغم صناعتها اليدوية. والحرفيون في نجران يصنعون الحلي التي تلبسها المرأة، مثل الأقراط أو ما يُعرف محلياً بـ "الخروص" وتلبس في الأذن، و"الحروز" حلي تلبس في الرقبة، و"البنجرة" حلي يلبس في اليد، و"الحلقة" توضع على الرأس، و"اللازم والشميليات" حُلية عريضة تلبس في اليد، و"المرداع" خاتم، إضافة إلى صناعة الحلي التي تزيّن بها الجنابي والخناجر مثل "الحنيشأ" و"الرزة"، و"القبب"، و"الربعيات"، وبجانب الحلي الذهبية والفضة المصنوعة بدقة ومهارة، تلبس النساء قديماً بعض القلائد المصنوعة من حبات الكهرمان والخرز، وهي كلها على شكل أفرعٍ تلبسها المرأة حول رقبتها مثل "المعانية"، و"الصمت".