تم النشر في: 15 أبريل 2025, 8:06 مساءً وقف المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، على ركن الإدارة العامة للتعليم بالطائف في الملتقى العالمي للورد، المقام حاليًا بمنتزه الردف، وذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية محمد بن عامر النفيعي. وأشاد "الغامدي" بالجهود المبذولة داخل البوث، الذي جرى تصميمه بطريقة تفاعلية تتيح لكل إدارة وقسم المشاركة على مدار أيام الملتقى، لتقديم الخدمات والمعلومات والدعم للمجتمع والزوار في مجالات مختلفة. ويضم البوث فعاليات متنوعة تشمل عرضًا لمبادرات وإنجازات المدارس، توضيح آلية تسجيل الطلاب المستجدين، توزيع شتلات زراعية على الزوار تزامنًا مع روح المهرجان، إلى جانب فعاليات المرسم الحر، والعروض الطلابية المباشرة. وفي تصريح خاص لـ"سبق"، قال "الغامدي": "تشارك الإدارة العامة للتعليم في الطائف بروزنامة غنية من الفعاليات والبرامج التي تحتفي بجمال الورد وتعزز ارتباط الطلبة بهويتهم الثقافية والتاريخية، بمشاركة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة". وأكد أن تعليم الطائف يولي أهمية كبرى للمناسبات الثقافية والوطنية، مشيرًا إلى أن المشاركة في مهرجان الورد تمثل تجسيدًا لهوية الطائف التاريخية وتعزيزًا لهذا الموروث في نفوس الأجيال الناشئة. وأوضح "الغامدي" أن الفعاليات المصاحبة لمشاركة التعليم تتضمن تنظيم مسيرة الورد بمشاركة طلابية، وإطلاق جائزة لأفضل مشاركة مدرسية تتنوع بين مسابقات فنية وثقافية، مثل: "الورد في عيون أبنائنا" لأفضل لوحة فنية، "عبير القصيد" لمسابقة شعرية، ومسابقة أفضل فيديو تعريفي عن الورد الطائفي ومراحل تقطيره كما شملت المشاركة إضاءة واجهات المدارس والمباني التعليمية، إضافة إلى مساهمات فعّالة من الفرق التطوعية الطلابية في أعمال التنظيم والتنسيق، في صورة تعبّر عن المسؤولية المجتمعية وروح التعاون لدى الطلبة. وأشار "الغامدي" إلى أن الهدف من هذه المشاركة يتمثل في تنمية الذائقة الفنية والثقافية للطلاب والطالبات، وربطهم بالهوية المحلية وتعزيز الانتماء الوطني من خلال التفاعل الإبداعي مع الفعاليات. ويُعد الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، في نسخته الأولى، حدثًا بارزًا يستهدف ترسيخ مكانة الطائف كمركز عالمي لصناعة العطور، ويجمع نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز البحث والابتكار في هذا القطاع الحيوي. ويشهد الملتقى إقبالاً متزايدًا من الزوار، الذين يتوافدون للتعرّف على منتج "الورد الطائفي" الذي حقق حضورًا عالميًا، في ظل توقّعات بازدياد الأعداد خلال عطلة نهاية الأسبوع القادمة.