تم النشر في: 17 أبريل 2025, 5:28 مساءً شارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف في فعاليّات النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، والذي يُقام في منتزه الردف برعاية كريمة من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والذي دُشن الأحد الماضي من محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار. وخُصص للوزارة جناح تعريفي ضمن المعرض المصاحب للملتقى، حيث قام المكتب من خلاله بتوزيع 2000 شتلة على زوار الفعاليّات، في مبادرة تهدف إلى تشجيع الزراعة المنزلية ورفع الوعي البيئي والزراعي لدى المجتمع، وذلك ضمن جهود الوزارة في دعم الاستدامة الزراعية وتحفيز المشاركة المجتمعية. كما قام المرشدون الزراعيون بالمكتب بتقديم الاستشارات والإرشادات للزوار، والرد على استفساراتهم حول طرق العناية بأشجار الورد الطائفي، والممارسات الزراعية المثلى، مما يعكس اهتمام المكتب بتعزيز المعرفة الزراعية وتقديم الدعم الفني المباشر للمواطنين. ويهدف الملتقى، الذي تستمر فعاليّاته حتى 26 إبريل 2025م، إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في إنتاج وتصنيع الورد والنباتات العطرية، من خلال تطوير سلسلة القيمة المضافة بدءًا من الزراعة، مرورًا بالتصنيع، وانتهاءً بالمنتج النهائي، إلى جانب توطين التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي. وتُعد محافظة الطائف من أهم مراكز إنتاج الورد في المملكة، حيث تنتج أكثر من 500 مليون وردة سنويًا، يتم استخدام جزء كبير منها في الصناعات التحويلية لاستخلاص زيت الورد الطائفي، والذي يمثل أحد المنتجات الوطنية المميزة عالميًا، ويُسهم في خلق فرص عمل متعددة، ولا سيما للنساء في المنطقة، مما يعزز من الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذا القطاع.