في زحام الحياة اليومية، وسط المهمات المتلاحقة، والإشعارات التي لا تهدأ، والمخاوف التي تتكاثر من كل اتجاه، ينهض كثيرون منا وهو مرهق نفسياً قبل أن تبدأ ساعات العمل أو التواصل. قد تظن أن الأمر مجرد تعب عابر، لكنه في الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. إنه «الاستنزاف العاطفي» الذي لا نراه في المرآة، لكنه يسرق من داخلنا بهجة الأيام ويطفئ ببطء شرارة الشغف. تبدأ الحكاية بثلاثة عناصر تتكرر في تفاصيل حياتنا اليومية دون أن ننتبه لها؛ أولها ضغط المعلومات، ذلك القصف المتواصل من الأخبار السلبية عبر شاشاتنا وجدران مواقع التواصل، والذي يجعلنا في حالة ترقب دائم وتوتر لا يهدأ. وثانيها ضغط الأداء في العمل، من ساعات طويلة، وتوقعات لا تنتهي، وتوازن مفقود بين المهنة والحياة الشخصية. أما ثالثها فهو القلق المالي.ضغط المعلومات:التعرض المستمر للأخبار السلبية والأزمات عبر الإعلام ووسائل التواصلضغط الأداء في العمل:من ساعات طويلة، وتوقعات لا تنتهي، وتوازن مفقودالقلق المالي:المخاوف المرتبطة بتكاليف المعيشة، والدخل، والاستقرار الاقتصادي أخبار ذات صلة