تم النشر في: 19 أبريل 2025, 10:03 صباحاً وجّه أحد تجار الألماس رسالة صريحة ومباشرة لسيدات المجتمع، محذراً إياهن من الوقوع في فخ الماركات الفاخرة، خصوصاً بعد فضح بعض الصينيين تكلفة إنتاج بعض الماركات العالمية المشهورة وبيعها بأسعارٍ فلكيّة على المستهلكين، والتي أثارت ضجة على وسائل التواصل أخيراً. وأشار المدوّن الكويتي وتاجر الألماس فهد جواد؛ إلى أن عديداً من عائلات التجار يشترون المستلزمات والشنط "التقليد" منذ سنوات طويلة، موضحاً أن هذه الظاهرة تشمل أيضاً المجوهرات، حيث ترتدي بعض السيدات خواتم بأحجار ألماس ضخمة تراوح بين 7 و10 قراريط، تبدو وكأنها تساوي عشرات الألوف من الدنانير، لكنها في الحقيقة "ألماس مخبري" أو حتى مجرد "كيوبك زركونيا"، يصعب التفريق بينه وبين الطبيعي.. لكن المختصّين يعرفونها بالعين المجرّدة وهذا ما يحدث دائماً. وأضاف: "الذين يشترون الألماس والماركات هم الناس الكادحون، والماركات تزيد في السعر فقط لأجل الاسم، بينما النوعية نفسها تجدها عند محال المجوهرات العادية بنصف السعر". كما شدَّدَ جواد؛ على أهمية الوعي المالي، خاصة عند شراء الذهب والمجوهرات، لأن الماركات المعروفة ترفع الأسعار بنسبة تصل إلى 50%، بينما يتم شراء هذه القطع لاحقاً من أصحابها بسعر الذهب العادي؛ ما يتسبّب في خسائر كبيرة. وختم حديثه برسالة توعوية: "هالفلوس تعبكم وشقاكم، وفروا فلوسكم وخلوا مشترياتكم زينة وخزينة، واشتروا من المحال المعروفة والموثوقة".