تم النشر في: 21 أبريل 2025, 7:21 مساءً استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، بمكتبه بالإمارة اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بمنطقة تبوك، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري، وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قَدِموا للسلام عليه بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة، وتشكيل مجلس إدارتها. وفي بداية اللقاء رحّب أمير تبوك برئيس وأعضاء الجمعية متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح، مشيرًا إلى الدور المهم للجمعية بالمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها، وسبل الوقاية منها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.. منوهًا بما تلقاه الجمعيات التخصصية بالسعودية من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد –حفظهما الله–. واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من الدكتور السميري عن أعمال وبرامج الجمعية، وخططها، ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة، منها استعراض دور الجمعية في الوقاية من الجريمة بالمنطقة والتصدي لها، وإيجاد الحلول العلمية والعملية التي يمكن من خلالها توقي الجريمة، والحد من آثارها، وعمل الإجراءات الاستباقية والاحترازية لحماية الأنفس والممتلكات، وتقديم المساعدات اللازمة القانونية والنفسية والاجتماعية. وأكد سموه دعم جميع أعمال الجمعية من قِبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية، وتسخير الإمكانات كافة لإنجاح أعمالهم؛ للمساهمة في جودة الحياة وتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030. من جانبه، قدَّم الدكتور السميري، باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة، شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة تبوك على ما تفضل به من نصح وتوجيه في سبيل تطوير عمل الجمعية، مثمنًا الدعم الذي تحظى به الجمعيات التخصصية في المنطقة من سموه.