تم النشر في: 22 أبريل 2025, 1:04 مساءً أصدرت جمعية "عناية" الصحية، تقريرها السنوي الذي تضمن أبرز الإنجازات والأعمال التي تحققت في عام 2024م. وبيّن التقرير أن عدد المستفيدين من خدمات عناية الصحية (علاج ووقاية) 132,723 مستفيدًا وأنفقت الجمعية في ذلك أكثر من 62 مليون ريال تحملت بها كل المصاريف اللازمة ، وقد بلغت القيمة السوقية لهذه الخدمات الصحية نحو 88,298,855 ريالاً سعوديًا، وهي قيمة العلاج قبل الحسومات التي حصلت عليها من المستشفيات الخاصة ومراكز الأعمال بالمستشفيات الحكومية، والتي بلغت 29 % من إجمالي التكلفة الكلية للخدمة المقدمة للمستفيدين، ولتعزيز التوعية الصحية للمجتمع قدمت الجمعية برامج توعوية وتفاعلية على "السوشيال مبديا" بلغ عدد المشاهدين لها 1,977,747 مشاهدًا. وأوضح التقرير أن "نسبة النمو في عدد الأطباء الاستشاريين والمتطوعين في مجمع عيادات عناية والبرامج الوقائية ارتفع إلى 10 % عن العام الماضي بـ(2,495)؛ حيث بلغ عددهم في عام 2024م، 2737 متطوعًا. وفي مجال تنفيذ البرامج والفعاليّات والمبادرات الوقائية والمجتمعية، تمكنت إدارة الوقاية وإدارة التطوع بالجمعية من تنظيم 115 فعاليّة ومبادرة من خلال 2,737 متطوعًا ومتطوعة، بلغ عدد ساعاتهم التطوعية 29,973 بقيمة اقتصادية تجاوزت 3.9 ملايين ريال. وفي إطار تعزيز الصورة الذهنية للجمعية لدى أفراد المجتمع ورفع ثقافة الاهتمام بالصحة؛ ذكر التقرير أن عدد المشاهدات الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية بلغ 14,493,926 مشاهدة. وأبان التقرير أن الجمعية قد حصلت ضمن التميز المؤسسي خلال عام 2024م على العديد من الجوائز والشهادات المرموقة، من بينها جائزتان من مجلس هارفارد العالمية في المجال الاجتماعي والتنفيذي، إلى جانب لقب "الجهة الأكثر تفعيلاً للفرص التطوعية" من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وجائزة التطوع الصحي ضمن مبادرة تحفيز المتطوعين الصحيين. وهذه الإنجازات بلا شك، تُضاف إلى سجل الجمعية الحافل بالعطاء وتعكس دعمكم الكريم الذي كان له أثره العميق في مسيرة نجاحنا. وقال الأمين العام لجمعية عناية : إن التقرير يعكس بوضوح مسيرة الجمعية نحو تحقيق أهدافها وتطوير عملياتها، مما يُسهم في تعزيز الخدمات الصحية المقدمة، ودعم رؤية 2030 لبناء مجتمع أكثر حيوية وصحة كما سلّط التقرير الضوء على الإنجازات باستخدام لغة الأرقام والرسوم البيانية التي توضح مدى التقدم والنمو الذي تشهده الجمعية. وأكد المطيري أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله، ثم الدعم المستمر من القيادة الحكيمة، بالإضافة إلى إسهامات رجال الأعمال، والشركات والمؤسسات التي دعمت جمعية عناية في مسيرتها.