نظّمت الصين، أول سباق من نوعه يجمع بين البشر والروبوتات، في خطوة تُمثل قفزة جديدة في العلاقة بين الإنسان والآلة، وتحمل رمزية قوية لقدرة التكنولوجيا على التغلغل في مختلف مناحي الحياة. السباق أقيم في مدينة هانغتشو، وضم فرقاً تتكوّن من متسابقين بشريين وآخرين من الروبوتات، في تجربة مدهشة تجمع بين القوة البشرية والدقة التقنية. ويهدف الحدث إلى استكشاف حدود التعاون بين الطرفين في بيئة تنافسية تحاكي سيناريوهات المستقبل. وعلى الرغم من كون السباق رمزياً، إلا أن نتائجه لفتت الأنظار إلى حجم التطور في الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الصين، وسط سعيها إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الابتكار. الحدث لا يخلو من بُعد استعراضي، لكنه في جوهره يعكس مساراً جديداً للبشرية، حيث يصبح التنافس بين الإنسان والآلة مسألة وقت، لا مجرد خيال. أخبار ذات صلة