انطلقت في العاصمة المغربية الرباط، اليوم (الإثنين)، النسخة الثالثة لمنتدى الحوار جنوب - جنوب، بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة»، ويستضيفه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي. وخلال الجلسة الافتتاحية، رحب رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي محمد ولد الرشيد، بحضور المنتدى من رؤساء البرلمانات والاتحادات البرلمانية والحضور، مشيراً إلى أن المنتدى أصبح محفلاً برلمانياً رائداً للتشاور وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود وتوحيدها بشأن مختلف القضايا المطروحة إقليمياً وقارياً ودولياً، بما يعزز الجهود لمجابهة التحديات المتنامية، وكسب الرهانات المتعاظمة والمرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار. ويبحث المنتدى خلال جلساته دور المبادرات والحوارات البين - إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة جنوب - جنوب، والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والتطوير الصناعي في دول الجنوب. أخبار ذات صلة حضر المنتدى الوفد الرسمي المرافق لرئيس مجلس الشورى في أعمال المنتدى أمين عام المجلس محمد بن داخل المطيري، وأعضاء المجلس فيصل بن عبدالله أبو بشيت، والدكتورة إشراق بنت علي رفاعي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، إضافة إلى عدد من مسؤولي مجلس الشورى.