04 مايو 2025, 9:28 صباحاً
أظهرت مذكرة، اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين -رسمياً للمرة الأولى-؛ ما يمثل تحولاً في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية.
وبحسب "رويترز"، دعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضاً، إلى وضع إستراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن نحو 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل "ويغوفي" من تصنيع شركة "نوفو نورديسك" و"زيب باوند" من تصنيع "إيلاي ليلي"، باسم منشطات مُستقبلات "جي.إل.بي-1" التي تحاكي نشاط هرمون يُبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع فترة أطول.
وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20 بالمئة من أوزانهم، وذلك اعتماداً على نوع الدواء.
وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلّف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم.
وقال متحدثٌ باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني: "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين".
وأضاف، أن التوصيات الخاصة بالأدوية، التي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر هذا العام، ستتضمّن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزءٍ من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة".
وقالت شركة "إيلاي ليلي"، الجمعة، إنها ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل. ولم ترد شركة "نوفو نورديسك" على طلبٍ للتعليق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.