وبحسب التقرير، فإن مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية بلغ 99.85% خلال عام 2024، متجاوزاً بذلك المستهدف الموضوع لهذا العام، كما أظهر أن مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة تجاوز مستهدفه بنسبة 119%، في دلالة واضحة على كفاءة المنظومة الأمنية السعودية وتقدمها النوعي.
وفي تعليقٍ على هذا التقدم، قال الباحث في الاستراتيجية العميد الركن حسن الشهري: «تحقيق المملكة المركز الأول بين دول مجموعة الـ20 في مؤشرات الأمن لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة طبيعية، بفضل تحقيق شروط الأمن الوطني الشامل، بما ينسجم مع برامج رؤية السعودية 2030».
وأضاف: «ما رسمته القيادة الرشيدة من معالم لبناء مجتمع آمن ومتوازن، لا مكان فيه للتطرف ولا للانحلال، كان له أثر مباشر في هذا الإنجاز. ويُضاف إلى ذلك طبيعة أبناء هذه البلاد المباركة، الفريدة في الولاء والانتماء، وإيمانهم بأنهم رجال الأمن الأوائل، مما رسخ الثقة في الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة بنيتها التحتية، وحوكمة أدائها، وتوظيف التقنية الحديثة، وتكثيف برامج التوعية».
وأكد الشهري أن جودة الحياة تبدأ من الإنسان نفسه، وأن المواطن الذي يشعر بالأمن، ويبيت آمناً في سربه، معافى في بدنه، واجداً قوت يومه، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، وهو حجر الزاوية في استقرار المجتمع.
ونوه بقوله: «لا يمكن إغفال الجهود الكبيرة والمتراكمة للأجهزة المختصة، وخصوصية المجتمع السعودي المحب للتراحم والتعايش، ووعي الجهات الأمنية وسرعة استجابتها، وكلها عوامل جعلت من المملكة بحق وطن الأمن والأمان».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.