تم النشر في: 06 مايو 2025, 4:42 مساءً أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، نتائج اختبارات برنامج جاهزية لعام 2025م، والانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي للطلاب والطالبات في (30) تخصصًا، وبمشاركة أكثر من (570) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة وكلية سعودية، وأتاحت الهيئة النتائج على المنصة الرقمية للاعتماد والتصنيف. وأصدرت الهيئة على المنصة الرقمية للاعتماد والتصنيف بطاقات الأداء العامة للجامعات والكليات بناءً على نتائج كل جامعة أو كلية في هذه الاختبارات، وأصدرت بطاقات تفصيلية لكل برنامج، تتضمن تقييمًا للمجالات العامة والتفصيلية للتخصص، وتعد مخرجات البرنامج مدخلات للاعتماد الأكاديمي والتصنيف السعودي العالمي (صقر). وعُقدت الاختبارات خلال الفترة من 19 يناير إلى 3 فبراير 2025م، واستهدفت الطلبة المتوقع تخرجهم من مرحلة البكالوريوس للتخصصات المستهدفة، والبالغ عددهم أكثر من (57) ألف طالب وطالبة، وتأتي ضمن متطلبات برنامج جاهزية لرفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل. ويُعنى البرنامج في مرحلته الثالثة بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024- 2025 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون والرياضيات والكيمياء والفيزياء والإدارة السياحية والإعلام المرئي والمسموع، بالإضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الأولى والثانية من البرنامج وعددها (24) تخصصًا، وتشمل: تخصصات الاقتصاد وإدارة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية وإدارة الموارد البشرية والعلوم الإكتوارية والهندسة المدنية والهندسة الصناعية والهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والعمارة، إلى جانب المالية والمحاسبة والتسويق والتمويل والاستثمار والمخاطر والتأمين والمصارف والأسواق المالية وهندسة الحاسب وعلوم الحاسب وهندسة البرمجيات ونظم المعلومات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. ومنحت الهيئة وسام جاهزية للطلبة المتميزين في الاختبارات المعيارية، وشاركت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة السياحة وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء والهيئة الوطنية للأمن السيبراني والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ومركز المهارات المالية ووزارة الإعلام، في تقديم محفزات لهؤلاء الطلبة في التخصصات ذات العلاقة بمجالاتهم العملية. ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، ويُعد التعليم والتدريب، المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية، عبر إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة، ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة، ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة. وينتج عن برنامج جاهزية، مجموعة من المخرجات المعرفية، وفي مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات للتخصصات المختلفة. وبنيت هذه الأطر على دراسات شاملة تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص، من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين، إضافةً إلى فرق عمل قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة. وتستخدم هذه الأطر التخصصية كأدلة مرجعية تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، بحيث تغطّي ما يحتاج إليه التخصص من معارف ومهارات أكاديمية أساسية، إضافة إلى المهارات التي يتطلبها سوق العمل السعودي في المرحلة الحالية أو على المستقبل القريب. وتستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية، وتقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.