أثار قرار رئيس نادي الشباب محمد المنجم، بتحديد سعر تذاكر جماهير النادي الأهلي في مباراة الفريقين بمبلغ 276 ريالاً، موجة من الاستياء داخل أروقة البيت الشبابي، في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها تحمل دلالة رمزية مرتبطة بتاريخ هبوط الأهلي إلى دوري يلو، الذي صادف يوم 27/6 من عام 2022.
وبرزت أصوات رافضة من شخصيات شبابية بارزة، في مقدمتها الأمير عبدالرحمن بن تركي، الذي أبدى تحفظه على القرار، معتبرا إياه تصعيدا غير مبرر لا يتماشى مع مبادئ الروح الرياضية وقيم التنافس النزيه.
وفي السياق ذاته، عبّر النجم الدولي السابق عبدالرحمن الرومي عن استيائه من هذا التوجه، مؤكدا في منشور عبر منصة «إكس» أن هذه المناكفات لا تخدم النادي ولا تحقق أي مكسب فني. وقال الرومي: «لا أتفق نهائيا مع المناكفات التي لا تقدم ولا تؤخر. الأجمل والأمتع أن تنتصر داخل الملعب، فالمناكفات لم تحقق يوما بطولة أو تجلب ثلاث نقاط. مباراة عادية جدا لا تستحق أن تُربط تسعيرتها بتاريخ معين. مع احترامي لصاحب القرار، لكنه لا يمثلني إطلاقا كشبابي عاقل، ولا يمثل أي شبابي يتحلى بالاتزان».
أخبار ذات صلة
ويأتي هذا الجدل في وقت يتطلع فيه الفريقان إلى ختام قوي للموسم، بينما يرى كثير من المتابعين أن مثل هذه القرارات تُخرج المنافسة عن إطارها الطبيعي، وتؤجج التوتر الجماهيري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.