تم النشر في: 12 مايو 2025, 2:56 مساءً انطلقت في الرياض أمس فعاليّات قمة مستقبل الضيافة السعودية 2025 ، خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو الجاري، بمشاركة واسعة من كبار قادة القطاع، والمستثمرين الإقليميين والدوليين، وصنّاع القرار. وتُعد القمة، التي تُنظم تحت شعار "الرؤية التي تصنع الفرص"، واحدة من أبرز المنصات المتخصصة في الاستثمار في قطاع الضيافة في المنطقة، حيث تجمع في نسختها الحالية أكثر من 1000 مسؤول تنفيذي، 200 مستثمر من مختلف دول العالم ، 150 متحدثًا بارزًا في أكثر من 80 جلسة حوارية و18 مسارًا متخصصًا. افتُتحت القمة بكلمة للأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل ورئيس مجلس إدارة شركة الخزامى للاستثمار، أكد فيها أن الضيافة لم تعد مجرد بنية تحتية وخدمات، بل أصبحت وسيلة لتجسيد الهوية السعودية وتعزيز دور الكفاءات الوطنية، وصناعة تجربة لا تُنسى لكل من يزور المملكة". كما ألقى المهندس محمود عبدالهادي، وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات، كلمة خلال القمة، وشارك في جلسة حوارية بعنوان "حيث تصنع الرؤية الفرص"، مشددًا على أهمية الاستثمار في الوجهات الجديدة ودعم البنية التحتية السياحية المتسارعة. تغطي أجندة القمة موضوعات رئيسة تشمل الاستثمار السياحي والتمويل وتطوير الوجهات والعقارات والتكنولوجيا في الضيافة والاستدامة وesg والسياحة الفاخرة والمأكولات واستقطاب المواهب وتدريب الكوادر. كما شملت الفعاليّات إطلاق منتدى “NextGen” للاستثمار في قادة المستقبل، الذي ناقش قضايا التعليم والتوظيف والكوادر الشابة في قطاع الضيافة. قال جوناثان وورزلي، رئيس مجلس إدارة The Bench – الجهة المنظمة للقمة : "يسعدنا العودة إلى الرياض بدعم من شريكنا شركة الخزامى. هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لمناقشة الرؤى المستقبلية وبناء شراكات استراتيجية ترسم ملامح قطاع الضيافة في المنطقة". كما قال الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى خالد سعود أبوحيمد : "نفتخر بشراكتنا مع FHS كجزء من التزامنا بدعم تطوير صناعة الضيافة في المملكة وتعزيز تدفق الاستثمارات النوعية إليها". وتتوقع القمة هذا العام توقيع عدد قياسي من اتفاقيات المشروعات والشراكات، استمرارًا للزخم الذي شهدته نسخة 2024، والتي سجلت فرصًا استثمارية بأكثر من 1.1 مليار دولار. ومع التوجه نحو إضافة 320 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030، وتوقعات بخلق مليون وظيفة في قطاع السياحة والضيافة، تُعد القمة محطة مفصلية في خريطة تطوير هذا القطاع الحيوي ضمن رؤية السعودية 2030.