«لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟»، إلهام يبني العزيمة، ويصنع الطموح، بل هو أكثر من ذلك، إنه قيمة تنافسية رائدة؛ تذيب الجمود، وتزيح العقبات، وتنير الطريق لكوادر مبدعة، ترفع عن الأرض الظلمة، وتفسح لها المجال لسرد روايتها، والإبهار بجمال خلقها.
إنها مقولةٌ خالدة، ترتقي لتكون إطاراً عاماً يعمل من خلاله فريق «جيوبارك السعودية» لسبر الأغوار، وإظهار المكنون من بهاء الطبيعة؛ إنها مقولة الملهم، عراب رؤية السعودية ٢٠٣٠، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه.
سعي حثيث للخطى نحو مستهدفات فريدة، بخطوات راسية، وعزم لا يلين، نحو التقدم والازدهار والتطور، ينبع من أصالة أرض، وفكر قيادة، وقيمة إنسان نتاجه دوماً وصول بجدارة، وتطوير بمهارة، وتربع في الصدارة، إلا أن القصة لم ولن تنتهي، بل تقلب الصفحة لتدون مجداً جديداً، وثراءً أصيلاً، لمجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
تثبت النتائج وما تم البوح به أن أرض المملكة العربية السعودية حاضنةٌ لمعالم عميقة، وتضاريس بهية، عمرها ملايين السنوات، تُظهر جمال صنع الخالق، وروعة خلقه، لتُخرج لنا مواقع فريدة، تظهر روعة الأرض، وجمال الطبيعة، منها ما قد تم انضمامه رسمياً في شبكة الجيوبارك العالمية لليونسكو، ومنها ما هو أكثر غزارة حيث ستظهره الأيام من خلال عمل دؤوب، وسعي حثيث، يقوده رجال أكفاء، حافزهم قيادة داعمة، وإرث عميق، وجمال مبهر، يحتضنه مكنوز أرض عظيمة.
شمال الرياض جيوبارك، وسلمى جيوبارك؛ نماذج مبهرة، وبهاؤها متفرد، لكنها مجرد بداية؛ فالخطى حثيثة لمواصلة سرد الرواية، بمزيد من التضاريس والجمال، وفي إطار نفيس، تحتضنه بفخر «السعودية جيوبارك» وكأني بها تقول إرثنا عميق، وحضارتنا أصيلة، وأرضنا منبع ثراء، وطبيعتها معالم إبهار، والقادم أجمل؛ برؤية ودعم القيادة، وموضوعية وعزم الرجال.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.