وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.
وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.
وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.
واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.