تم النشر في: 15 مايو 2025, 12:32 صباحاً أطلقت وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي في موسم الحج، ليكون منارة إشعاع علمي وإيماني تجمع بين الهدايات والتلاوة والتدبر، والتعليم والإتقان، والتجويد. وأكد معالي الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن البرنامج القرآني الإثرائي العالمي يهدف إلى تعزيز ارتباط الزائرين وضيوف الرحمن والأمة الإسلامية بكتاب الله تعالى، وترسيخ هداياته الوسطية في وجدان الإنسانية. وتتضمن المبادرة عدة مسارات إثرائية تشمل دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية، إلى جانب إنشاء منصة رقمية عالمية متكاملة لتعليم القرآن الكريم، تُراعي الأصالة والمنهجية المؤصلة، وتوظف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقدم المنصة محتوى شاملًا في التلاوة، والتجويد، والحفظ، تحت إشراف نخبة من المعلمين المتخصصين المؤهلين، ضمن بيئة تعليمية تربوية محفزة، ونظام إداري محوكم ومتكامل لمتابعة الأداء، وإصدار تقارير تحليلية دقيقة. وتتميز المنصة بمرونة الانضمام للحلقات، وتوفير نظام شامل لإصدار الشهادات والإجازات القرآنية والعلمية المعتمدة، بما يعزز من جودة العملية التعليمية وموثوقيتها. وسيُدار المشروع وفق نظام مؤسسي محوكم، بإشراف مباشر من وكالة المسجد النبوي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُعزز من مكانة المملكة الريادية عالميًا في خدمة القرآن الكريم ونشر تعاليمه الوسطية السمحاء.