16 مايو 2025, 3:23 مساءً
وقعت خدمات الملاحة الجوية السعودية عقداً مع "ناتس البريطانية"، لتطبيق نظام آلية الاقتراب الذكي (Intelligent Approach) في مطارات الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وذلك على هامش مؤتمر ومعرض المجال الجوي العالمي (Airspace World) 2025 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
مثّل خدمات "الملاحة الجوية السعودية" في توقيع العقد: الرئيس التنفيذي المهندس عبدالعزيز الزيد، ومثل "ناتس" الرئيس التنفيذي مارتن رولف، حيث يهدف هذا التعاون إلى إدخال النظام المتطور في المطارات الثلاثة، ويُعدّ أول تطبيق من نوعه في الشرق الأوسط.
ويُعتبر نظام "آلية الاقتراب الذكي" ابتكارًا عالميًا يعتمد على الفصل الزمني المرن بين الطائرات أثناء الهبوط باستخدام حسابات متغيرة تستند إلى نوع الطائرة وظروف الرياح المباشرة.
ويساهم النظام في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارج، وتعزيز انسيابية العمليات، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية. ويعرض النظام الفاصل الزمني الأمثل للمراقبين الجويين على شاشات الرادار، مما يُحسن دقة التباعد بين الطائرات، خاصة في حالات الرياح المعاكسة.
وأكد المهندس الزيد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع الطيران بالمملكة، وقال: يُسهم تطبيق نظام "آلية الاقتراب الذكي" في مطارات المملكة بشكل مباشر في رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، بالإضافة إلى إسهامه الكبير في تقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
وأضاف: بموجب هذا المشروع، نفخر في خدمات الملاحة الجوية بأن نكون أول من يعتمد هذا النظام المتقدم في منطقة الشرق الأوسط، مما يوفر أقصى درجات الكفاءة في استخدام مدارج المطارات ويعزز قدرتنا على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.
من جانبه، أوضح مارتن رولف أن نظام آلية الاقتراب الذكي أثبت فعاليته في جميع المطارات التي تم تطبيقه فيها، حيث ساهم في تحسين مرونة العمليات، وزيادة دقة مواعيد الرحلات، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف: نحن سعداء بتطبيقه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع إلى التعاون مع خدمات الملاحة الجوية السعودية لضمان تحقيق نتائج مماثلة في مطارات الرياض وجدة والمدينة المنورة.
يُذكر أن النظام قد تم تطبيقه في مطار هيثرو، حيث ساهم في الحد من التأخيرات الناتجة عن الرياح المعاكسة بنسبة تتجاوز 60%، كما قلل من وقت الانتظار الجوي بمقدار 230 ألف دقيقة سنويًا، مما أسفر عن توفير أكثر من 45 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
ويعتمد النظام على حسابات مرنه تحدد الفواصل الزمنية بين الطائرات القادمة، مما يعزز من الطاقة الاستيعابية للمدارج، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارج، ويحد من الانبعاثات الكربونية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.