عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

مصطفى الأغا يروي قصة عشقه المتجدد لـ"اليوم": "شعور خاص يعيدني إلى التسعينيات"

أعرب الإعلامي مصطفى الأغا عن إعجابه العميق بالتطورات الحديثة التي شهدتها صحيفة اليوم، وذلك خلال اطلاعه على غرفتها الرقمية المتطورة.
وأكد الأغا، خلال زيارته للصحيفة، أن هذه المؤسسة العريقة تمثل بجدارة الماضي والحاضر والمستقبل في المشهد الإعلامي، مشيدًا بالروح الشابة والكفاءات الوطنية التي تقود دفة العمل حاليًا.

لـ"اليوم" مكانة خاصة في وجداني

وأوضح الأغا أن لـ"اليوم" مكانة خاصة في وجدانه، مستذكرًا فترة عمله بها في منتصف تسعينيات القرن الماضي، معتبرًا إياها "داره" التي يعتز بها.

وأبدى سعادة غامرة بما لمسه من حيوية وكفاءة لدى الكوادر الشابة العاملة في مختلف الأقسام، مشيرًا إلى أنهم قدموا له شرحًا وافيًا ومختصرًا ومفيدًا عن آليات العمل بمهنية عالية ودقة متناهية.
وأضاف: وهو ما يعكس مدى حرص الدار وصحيفتها على التدقيق في أدق التفاصيل لتقديم محتوى يلامس اهتمامات المتلقي المعاصر بمختلف فئاته العمرية، خاصة في ظل هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، دون إغفال القارئ التقليدي الذي ما زال يفضل النسخة الورقية، معتبرًا أن "اليوم" نجحت في المزج بين هذه التوجهات المتنوعة ضمن بيئة عمل عصرية وجذابة.

عمل دؤوب على مدار الساعة

ولفت الإعلامي الأغا إلى أن غرفة الأخبار كانت من أبرز المحطات التي استوقفته وأثارت إعجابه بشكل كبير، نظرًا لعملها الدؤوب على مدار الساعة ومتابعتها اللصيقة والمفصلة لمجريات الأحداث العالمية.

ونوه الأغا بأن الأهم في منظومة عمل "دار اليوم" لا يقتصر على مجرد نقل الخبر، بل يتعداه إلى صناعة الخبر بأسلوبها الخاص والمبتكر، وهو الأمر الذي أعده الأكثر إبهارًا خلال زيارته، مؤكدًا أن هذا النهج هو ما يميز المؤسسات الإعلامية الرائدة.
وفي ختام حديثه، وجه مصطفى الأغا أخلص تمنياته بالتوفيق والنجاح لـ"دار اليوم" وجميع العاملين فيها، مؤكدًا ثقته بأن هذه الكوكبة من الزملاء هم بالفعل يجسدون الماضي العريق والحاضر المشرق والمستقبل الواعد للمؤسسة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا