تم النشر في: 20 مايو 2025, 11:19 صباحاً في خطوة تجسّد نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، دشّنت شركة “أفالون فارما”، بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، أحد أبرز مشاريع تطوير القاعات الدراسية في الكلية، وذلك خلال حفل أقيم صباح الثلاثاء 20 مايو 2025، بحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، و سعادة عميد كلية الصيدلة،وسعادة رئيس مجلس إدارة الشركة، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، إلى جانب عدد من قيادات الجانبين. ويأتي هذا المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين أفالون فارما وكلية الصيدلة، حيث تولّت الشركة تمويل وتنفيذ عمليات التجديد الشاملة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز بيئة التعلم الجامعي ورفع جودة المخرجات التعليمية، من خلال دمج أحدث تقنيات التعليم الرقمي والتفاعلي. وشملت أعمال التطوير تركيب منظومة عرض رقمية متكاملة تضم أربع شاشات ذكية متزامنة، وسبورة تفاعلية، ونظامًا صوتيًا ومرئيًا عالي الكفاءة، وكاميرات بث مباشر عالية الجودة، إضافة إلى تجهيزات كهربائية متقدمة تتيح استخدام الأجهزة التقنية بسلاسة، ما يعزز من تجربة التعليم ويواكب تطلعات الكلية في مسار التحول الرقمي. وأوضح الأستاذ محمد ماهر الغنام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أفالون فارما، أن هذه المبادرة تُمثّل امتدادًا لرؤية الشركة في المسؤولية المجتمعية، والتي تؤمن بأهمية الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية للتنمية. وأكد أن الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية تُعد أحد أهم محاور دعم تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي. من جانبه، أشار الدكتور عبدالله خالد الشميمري، وكيل كلية الصيدلة للشؤون التعليمية والأكاديمية، إلى أن هذا المشروع يُعد مثالًا ملموسًا على التكامل البنّاء بين القطاع الأكاديمي والخاص، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير البيئة التعليمية وتدعم مستهدفات التحول المؤسسي في منظومة التعليم العالي. ويجسّد هذا التعاون بين أفالون فارما وجامعة الملك سعود توجهًا وطنيًا نحو تعزيز الشراكات النوعية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، وتمكين الجامعات من بناء بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة تُلبّي احتياجات المستقبل.