يُعد نظام نور أحد أبرز الأنظمة التعليمية الإلكترونية في المملكة، حيث أطلقته وزارة التعليم عام 2011 كجزء من رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي وتعزيز جودة التعليم.
ويهدف نور إلى ربط جميع أطراف العملية التعليمية – من طلاب ومعلمين وأولياء أمور إلى إدارات تعليمية – من خلال منصة إلكترونية شاملة تقدم أكثر من 400 خدمة إلكترونية.
ما هو نظام نور؟
نظام نور هو منصة تعليمية مركزية تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تربط أكثر من 33 ألف مدرسة و5 ملايين طالب وطالبة، بالإضافة إلى 500 ألف معلم ومعلمة.
بدأ النظام كبديل لنظام “معارف”، وتم تطويره بالشراكة مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية “يسر” لتحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إلى الخدمات التعليمية.
أهم خدمات النظام
تسجيل الطلاب المستجدين
يتيح النظام لأولياء الأمور تسجيل أبنائهم في المراحل التعليمية المختلفة، خاصة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بسهولة عبر الإنترنت.
ويتم إدخال بيانات الطالب ورفع الوثائق المطلوبة، مما يوفر الوقت والجهد.
الاستعلام عن نتائج الطلاب
من أبرز خدمات نظام نور إتاحة الاستعلام عن نتائج الطلاب باستخدام رقم الهوية، مما يساعد الطلاب وأولياء الأمور على متابعة الأداء الأكاديمي وتحديد نقاط القوة والضعف.
نقل الطلاب بين المدارس
يوفر النظام خدمة نقل الطلاب بين المدارس دون الحاجة إلى موافقات رسمية من مديري المدارس، من خلال خطوات بسيطة تشمل اختيار المدرسة وإرفاق إثبات السكن.
وتوفر هذه الخدمة المرونة وتسهل على الأسر إدارة احتياجات أبنائهم التعليمية.

إدارة الدرجات والشهادات
يمكن للمعلمين إدخال درجات الطلاب مباشرة عبر النظام، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويضمن دقة النتائج.
كما يتيح النظام طباعة الشهادات والإشعارات بسهولة.
دعم أولياء الأمور
يوفر نور صفحة مخصصة لأولياء الأمور لمتابعة تقدم أبنائهم الدراسي، حل المشكلات التقنية، وتغيير كلمات المرور أو استعادتها.
إدارة المكافآت والتعويضات
يتيح النظام الاستعلام عن مكافآت الطلاب والتعويضات، وهي خدمة حيوية تزامنت مع عودة الدراسة الحضورية بعد جائحة كورونا.
ويعكس النظام التزام المملكة بتبني أحدث الحلول الرقمية لخدمة المجتمع التعليمي، حيث يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تسهيل التواصل وربط جميع أطراف العملية التعليمية بقاعدة بيانات موحدة وزيادة الشفافية عبر توفير معلومات دقيقة ومحدثة عن الأداء الأكاديمي.
وكذلك تقليل الأخطاء عن طريق تقليص الاعتماد على الإدخال اليدوي للبيانات، مما يعزز الكفاءة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.