تم النشر في: 25 مايو 2025, 7:18 صباحاً استخدمت السلطات الأسترالية طائرات هليكوبتر لانتشال العالقين وإسقاط أعلاف الحيوانات للمزارعين في ولاية نيو ساوث ويلز، بعد أن تقطعت السبل بكثيرين بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وعزلت عشرات الآلاف جنوب شرقي أستراليا. وبدأ التعافي في منطقة الساحل الشمالي الأوسط لأكثر ولايات أستراليا اكتظاظاً بالسكان، بعد أيامٍ من الفيضانات التي عزلت المدن وقتلت الماشية ودمّرت المنازل. وأظهرت مقاطع فيديو على منصّات التواصل الاجتماعي، انتشال أشخاصٍ حاصرتهم مياه الفيضانات، بحسب "سكاي نيوز عربية". وتشير تقديرات السلطات إلى أن ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى تضرّر من جرّاء الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطارٍ غزيرة متواصلة لأيام. وأعلنت خدمات الطوارئ في الولاية على منصة "إكس"، أن نحو 32 ألفاً من السكان ظلوا معزولين بسبب مياه الفيضانات التي بدأت بالانحسار ببطء. وقالت تارا موريارتي؛ وزيرة الزراعة في ولاية نيو ساوث ويلز، في بيان: "تقدم حكومة الولاية الأعلاف الطارئة والرعاية البيطرية والمشورة الإدارية والدعم الجوي للماشية المعزولة". وأضافت أن 43 عملية إسقاط للمؤن بوساطة طائرات هليكوبتر ونحو 130 عملية إسقاط بوسائل أخرى، وفّرت "للمزارعين المعزولين أعلافاً طارئة لمواشيهم التي تقطعت بها السبل". وذكرت الشرطة أن هناك 5 وفيات مرتبطة بالفيضانات، كان آخرها وفاة رجلٍ في الثمانينيات من عمره عُثر على جثته في عقارٍ غمرته المياه على بُعد نحو 50 كيلومتراً من تاري، إحدى أكثر المدن تضرراً. وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي؛ السبت، إن الأوضاع لا تزال حرجة في المناطق المتضرّرة من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، في الوقت الذي بدأت به جهود التنظيف. وشهدت أستراليا ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يرى بعض الخبراء أنها نتيجة لتغيُّر المناخ، فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمّرة في نهاية العقد الماضي تسبّبت الفيضانات المتكرّرة في دمارٍ واسع النطاق منذ أوائل عام 2021.