في خطوة تعكس التزامها الراسخ بمسؤوليتها الاجتماعية، أعلنت شركة مطاعم بيت الشاورما عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، تمتد لعامٍ كامل، بهدف دعم مشاريع الأيتام وتحفيز المجتمع على التفاعل الخيري بوسائل متعددة ومبتكرة.

وقد جرى توقيع الاتفاقية بحضور كلٍ من الأستاذ عبدالله محمد الغريميل، المدير التنفيذي لشركة بيت الشاورما، والأستاذ محمد بن سعد المحارب، ممثلاً عن جمعية "إنسان".

وتنص الاتفاقية على تخصيص نسبة من مبيعات فروع بيت الشاورما لصالح مشاريع الأيتام التي ترعاها الجمعية، في إطار التزام الشركة العميق بقيم التكافل والعطاء، وسعيها إلى جعل الخير جزءًا من تجربة العميل اليومية، وليس عملاً موسميًا أو طارئًا.

تتضمن الاتفاقية مجموعة من المبادرات التفاعلية التي تمكّن العملاء من الإسهام في العمل الخيري بطرق مباشرة. ومن أبرز هذه المبادرات:

إطلاق رابط إلكتروني مخصص للتبرعات، يتيح للعملاء التبرع بسهولة لصالح الجمعية.

تصميم "هولدر" خاص بجمعية "إنسان" يُضاف إلى منتج الشاورما العربي، وهو المنتج الأكثر مبيعًا، بهدف نشر الوعي وتشجيع العملاء على التفاعل.

إرسال رسائل نصية مباشرة للعملاء، إلى جانب إرفاق رسائل توعوية داخل الطلبات تحث على دعم الأيتام.

المشاركة في دعم وجبات إفطار رمضان للأيتام، ضمن فعالية مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنظمها الجمعية.

حول هذه الاتفاقية، علّق المدير التنفيذي الأستاذ عبدالله الغريميل قائلًا: "في الحقيقة، جمعية إنسان من الجمعيات الرئيسية في المملكة، ورأينا الناس سعيدة بهذا الاختيار؛ لأنها هي شاركتنا الأجر في ذلك. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المسار الخيّر، ونؤمن أن من واجبنا أن نتيح لعملائنا فرصة أن يكونوا شركاء في هذا الأثر. فالشراكات الخيرية أكبر من مجرد مسؤولية اجتماعية، بل جزء من هويتنا وقيمنا كشركة سعودية نابعة من المجتمع وتعود إليه."

يُذكر أن بيت الشاورما تُعد واحدة من أنجح وأسرع العلامات نموًا في قطاع المطاعم داخل المملكة، وقد صنعت لنفسها اسمًا راسخًا يجمع بين الجودة، والطعم الأصيل، والخدمة السريعة.

وفي موازاة هذا التوسع، حرصت الشركة على ترسيخ حضورها في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال مبادرات تتجاوز الإطار النظري إلى خطوات عملية يشعر بها المجتمع بوضوح. وتجسّد شراكتها مع جمعية "إنسان" هذا التوجه، حيث تُقدَّم كأنموذج لتكامل الدور التجاري مع الإسهام المجتمعي، عبر أدوات ذكية ومحفّزة تُشرك العملاء في صناعة الأثر بنجاح يرتبط بما تتركه العلامة من أثر حقيقي في حياة الناس.