في وقت تتسارع ملامح التطور العمراني في المملكة، ويُعاد رسم المشهد السكني وفق معايير جديدة من الجودة والتخطيط، تواصل NHC كأكبر مطوّر عقاري في المملكة قيادة هذا التحول الشامل، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ودعماً للتوجيهات الأخيرة التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بشأن فرض رسوم على الأراضي والعقارات الشاغرة، لتحفيز التطوير وتعزيز التوازن في السوق العقاري.
لم يقتصر دور شركة NHC على البناء والتشييد، بل تجاوز ذلك إلى إعادة تعريف تجربة السكن من جذورها. مشروعاً بعد آخر، ووحدة تلو الأخرى، نجحت الشركة في ربط الإنجاز بالمصداقية، والتخطيط بالحياة، حتى باتت اليوم قوة دافعة في بناء المجتمعات، وركيزة أساسية في مسيرة التحول السكني في المملكة.
ومن هذا المنطلق، سجلت NHC خلال عام 2023 تسليم أكثر من 25 ألف وحدة سكنية في 11 مدينة رئيسية، استفاد منها أكثر من 125 ألف نسمة، ضمن مشاريع نوعية رسّخت حضور الشركة في مختلف أنحاء المملكة. أما عام 2024، فمثّل مرحلة توسّع أكبر، إذ تجاوز إجمالي المساحات المطوّرة 100 مليون متر مربع، مع تنوّع أكبر في المشاريع، وارتفاع في عدد الوجهات، وتزايد ملحوظ في خيارات الوحدات والتصاميم. ونتيجة لهذا التوسع، ارتفع مستوى المعروض العقاري وجودته بشكل غير مسبوق، مما مهّد الطريق لقفزة نوعية في الأداء مع بداية عام 2025.
ومع هذا التوسع الكبير، جاءت بداية عام 2025 مختلفة تماماً. فخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، تجاوزت مبيعات NHC وشركائها 16 ألف وحدة سكنية، بقيمة إجمالية بلغت 17 مليار ريال، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 100% في عدد الوحدات، و112% في قيمة المبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهي أرقام لا تعكس فقط الطلب المرتفع، بل تُترجم ثقة السوق في الوجهات العمرانية التي تطورها الشركة، والتكامل الواضح بين جودة التخطيط، والأسعار المناسبة، وتجربة السكن المتكاملة.
ومن خلال هذا التزايد اللافت في الإقبال، تعزّزت سمعة الشركة في أوساط المجتمع، ورسّخت مكانتها بوصفها الخيار الأول لدى شريحة واسعة من المواطنين، الذين باتوا يرون في مشاريع NHC نموذجاً يجمع بين الأمان السكني، وجودة الحياة، والثقة في التسليم.
أخبار ذات صلة
وما يميز وجهات NHC أن نمط الحياة لا يبدأ بعد تسليم المفاتيح، بل يسبقه. فالوحدة السكنية تأتي ضمن بيئة متكاملة، تتوفر فيها الخدمات التعليمية والصحية والتجارية والترفيهية على بُعد خطوات، ويمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام. والمساحات الخضراء ليست مجرد عناصر تجميلية، بل جزء أساسي من التجربة، إذ يتجاوز نصيب الفرد منها المعدلات العالمية، مما يعزز جودة الحياة والرفاهية. ويكتمل المشهد بأنظمة بيئية حديثة تعتمد على الطاقة الشمسية، وتلتزم بأعلى معايير المباني الخضراء، في توافق تام مع أهداف الاستدامة ورؤية السعودية الخضراء. هنا، لا تكون الطبيعة مجرد إطار خارجي، بل عنصراً رئيسياً في التصميم، والوجهة ليست مجموعة مبانٍ، بل مجتمع ينبض بالحياة والتفاعل.
أما الفعاليات المجتمعية التي بدأت تظهر بقوة في هذه الوجهات، فلم تعد مجرد إضافة تكميلية، بل أصبحت في قلب التجربة. من الفعاليات الموسمية إلى الاحتفالات الوطنية، ومن أنشطة الأطفال إلى الورش التفاعلية، باتت الأحياء منصات حيّة للتواصل، وفضاءات يشعر فيها السكان بالانتماء. وهذا ليس تفصيلاً صغيراً، بل عنصر جوهري في بناء مجتمعات حقيقية، تنبض بالحياة، وتعزز الروابط بين الأفراد.
وفي تقديري، ترسم NHC اليوم ثقة متينة بُنيت على الإنجاز والتسليم، لا على وعود أو خطط مستقبلية، بل على مشهد العميل وهو يتسلّم منزله في الموعد المحدد أو قبله، كما حدث في أكبر وجهة عمرانية: وجهة الفرسان؛ ليرى الساكن المرافق مكتملة من حوله، والخدمات تعمل ليل نهار، والجيران قد سبقوه في الانتقال. من هنا تبدأ الثقة، ومن هنا تستمر.
ويبقى التحدي القادم أمام NHC هو الحفاظ على هذا الزخم، واستباق تطلعات الأسر السعودية بمزيد من الابتكار، دون أن تتنازل عن الوعد الأهم: السكن بجودة.. والتسليم بثقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.