عرب وعالم / السعودية / عكاظ

التربية الوطنية في ظل الهجمات الإعلامية

هجمات خطيرة تشن كل عام تقريباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي على تراثنا وسياساتنا الداخلية والخارجية، لا يهم من يشنها، لكن المهم هو تكثيف أسلوبنا في الرد عليها وعدم السكوت عنها ترفعاً أو بداعي الأخوّة والجيرة أو لغيرها من الدعوات.

نشرت دراسة في صحيفة التايمز أظهرت أن نصف جيل Z -الذين تراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً- يعتقدون أن شعب عنصري، وأن عُشرهم فقط على استعداد للمخاطرة بحياتهم للدفاع عن أمتهم البريطانية في الحرب. في بريطانيا يوشك أن يختفي الفخر الوطني بسبب الاتهامات لبريطانيا بالعنصرية وغيرها من التهم عبر وسائل الإعلام وفي فصولهم الدراسية.

لذا يجب علينا مواجهة الهجمات الإعلامية والرد على الادعاءات التي تشكك في مساهمات المملكة العربية في قضايا الأمة وتنفي دور حكومتها التاريخي المشهود والمؤرشف، ليس الحل في الترفع عنهم، بل الحل في تفنيد فحوى أكاذيبهم إلى جانب نزع سلاحهم الأخلاقي وفضح روّاد هذه المنصات وكشف دوافعهم مع عدم المساس بثقافات الشعوب الأخرى، أو استخدام لغة هابطة.

بث المزيد من الأغاني الوطنية ورفع الشعارات الوطنية والصور، خاصة مع تزامن هذه الهجمة مع توقيت الحج ووجود جميع شرائح الأمة الإسلامية في ضيافتنا.

المواجهة الإعلامية العقلانية وليس الصمت هي طريقتنا في زيادة وعي أجيالنا الشابة وضخ الفخر الوطني في نفوسهم؛ لأنهم هم الأهم في هذه المعادلة وليس إقناع الأطراف الأخرى ومناكفتهم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا