عرب وعالم / السعودية / عكاظ

كلام لن يرضي النصراويين

• أرى أن المعالجة الحقيقية لما يحدث للنصر أكبر بكثير من مطاردة وهم المؤامرة وخطاب إعلامي نصراوي لا موقع فيه لمن يقول الحقيقة كما هي، ومن يدقق في هذا الخطاب سيجد قلة هم من يضعون أيديهم على الخلل، لكن تختفي أصواتهم وسط صخب أكثرية هدوا النصر بمطاردة الهلال والمؤامرة واللجان وتبرير الإخفاقات بإشغال الجمهور برواية بطلها مجهول، وقضاياها تسجل ضد مجهول، وهنا أسأل: ماذا جلب هذا الوهم للنصر؟

• النصر دُعم مالياً وعناصرياً كما هي أندية الصندوق وربما أكثر من بعضها، ويملك عناصر أجنبية ومحلية نخبة، ولكن المشكلة ليست في إدارة ترحل ومدرب يغادر بقدر ما هي في النصر، ففي يوم من الأيام «معيض» كان المتهم بعد أن خلصت كل الحجج وأسدل الستار على موسم صفري كما هو اليوم.

• النصر يملك مدرجاً مؤثراً لكن استنزف تأثيره في طرح الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.

• هل تعلم عزيزي النصراوي أن البحث عن كسب أي قضية هو هدف إستراتيجي يولى اهتماماً من كل النصراويين أكثر من الاهتمام بالتركيز على الملعب!

• قضية «حمدالله» ماذا كسب من ورائها النصر؟

• قضية «الرويلي» التي كسبها النصر بعد أن طارت الطيور بأرزاقها، رأينا نتيجتها على الملعب هزيمة من الفتح وفوز الهلال على القادسية، فماذا جنى النصر من تلك القضية؟

• لست ضد البحث عن الحقوق، لكن ضد الانشغال بها على حساب الملعب.

• ماجد الجمعان جاء متحمساً، وكنتم أكثر حماسة له منه، لكن الرجل يعرف حدود صلاحياته ولا يمكن أن يقفز على نظم ولوائح، ولهذا لن يستمر ما لم تفهموا ما يملك وما لا يملك من صلاحيات.

• أتمنى أن يعرف البسطاء حقيقة نصرهم، وأن يدركوا أن صنع الأزمات سهل لكن حلها صعب.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا