30 مايو 2025, 12:26 مساءً
تُعد المظلات المتحركة في ساحات المسجد النبوي الشريف من أبرز المعالم الهندسية التي تسهم في راحة الزوار والمصلين، وتُجسد اهتمام القيادة السعودية بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
وتضم ساحات الحرم النبوي 250 مظلة متحركة موزعة بدقة هندسية لتغطي المساحات الواسعة حول المسجد، وتُعد هذه المظلات من أكبر المظلات المتحركة في العالم، حيث يبلغ وزن المظلة الواحدة حوالي 45 طنًا، ويصل ارتفاعها إلى 14.4 مترًا، وتغطي مساحة تقارب 625 مترًا مربعًا.
وتتسع كل مظلة لحوالي 600 مصلٍ تحتها، ما يجعل القدرة الاستيعابية الإجمالية للمظلات تصل إلى نحو 228 ألف مصلٍ، في مشهد يعكس حجم العناية الدقيقة براحة الزائرين.
وتم تصنيع هذه المظلات وفق أعلى المعايير العالمية، وهي مزودة بأنظمة أوتوماتيكية للفتح والإغلاق تتحكم بها أنظمة ذكية تتماشى مع تغيرات الطقس. كما تم تزويدها بـ436 مروحة رذاذ ماء موزعة بين المظلات، تُسهم في تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة بما يصل إلى 6 درجات مئوية عن درجة الحرارة الخارجية، مما يُوفر بيئة مناسبة لأداء الصلوات في أجواء روحانية مريحة، خاصة في فصل الصيف.
وتؤدي هذه المظلات دورًا محوريًا في حماية المصلين من أشعة الشمس المباشرة، والأمطار، وتقلبات الطقس، كما تُسهم في تنظيم حركة الزوار بسلاسة، لا سيما خلال المواسم التي تشهد كثافة بشرية كبيرة، مثل شهر رمضان وموسم الحج.
ويُعد مشروع المظلات المتحركة في المسجد النبوي الشريف واحدًا من أهم المشروعات النوعية التي تُبرز الاهتمام الفائق بخدمة الحرمين الشريفين، وتوفير بيئة مهيأة لأداء العبادات براحة وأمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.