عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"" تعمل على أداة بريد إلكتروني تعمل بالذكاء الاصطناعي... ماذا تفعل؟

تم النشر في: 

03 يونيو 2025, 8:19 صباحاً

كشفت تقارير صحفية عالمية عن أن "" تعمل على أداة بريد إلكتروني تعتمد على الذكاء الاصطناعي تمكن المستخدمين من "الإجابة على مختلف الرسائل بأسلوبه الخاص".

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن ديميس هاسابيس، رئيس "جوجل ديب مايند" قوله إنه يريد أن يُمكّن الذكاء الاصطناعي من تفريغ البريد الوارد من خلال اتخاذ "بعض القرارات الأسهل".

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يُحدث تطور الذكاء الاصطناعي تغييرات هائلة تُضاهي ظهور الإنترنت أو حتى الثورة الصناعية، ولكن قبل كل ذلك، يُريد أحد رواد التكنولوجيا أن يُعالج مشكلة أكثر إلحاحًا - طغيان البريد الإلكتروني.

رئيس جوجل ديب مايند، أنه وفريقه يعملون على "الجيل القادم من البريد الإلكتروني" الذي سيُمكّنهم من التعامل مع روتين فرز رسائل البريد الإلكتروني اليومي، والرد على أكثرها بساطة، وتجنب الحاجة إلى الاعتذار المُلحّ عن تفويت رسالة مهمة.

وقال هاسابيس إن تأثير الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي "مُبالغ فيه على المدى القصير"، ولكنه سيؤدي إلى تغييرات عميقة على المدى الطويل في المجتمع.

ومع ذلك، قال إنه قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة لعلاج جميع الأمراض المعروفة أو حل أزمة المناخ، كان يعمل على حل مشكلة تراكم رسائل البريد الإلكتروني في العالم.

وأضاف: "ما أريده حقًا - ونحن نعمل عليه - هو إمكانية الحصول على بريد إلكتروني من الجيل التالي، وأود التخلص من بريدي الإلكتروني. سأدفع آلاف الدولارات شهريًا للتخلص منه".

وعندما سُئل عما يدور في ذهنه تحديدًا، قال إنه يخطط "لشيء يفهم فقط رسائل البريد الإلكتروني الأساسية، ويجيب بأسلوبك - وربما يتخذ بعض القرارات الأسهل".

واستمر بقوله إنه يرى أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الناس من خوارزميات أخرى صممتها شركات التكنولوجيا الكبرى لتشتيت انتباههم عن مهام أكثر أهمية.

وشدد على أنه "متحمس جدًا لفكرة مساعد ذكاء اصطناعي عالمي يعرفك جيدًا، ويثري حياتك ربما من خلال تقديم توصيات رائعة لك، ويساعدك في إنجاز المهام الروتينية نيابةً عنك".

واستدرك بقوله "إنه يمنحك مزيدًا من الوقت، وربما يحمي انتباهك من الخوارزميات الأخرى التي تحاول جذب انتباهك. أعتقد أنه يمكننا بالفعل استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الفرد."

صرح هاسابيس بأنه توقع في البداية أن معركة تطوير الذكاء الاصطناعي العام بإدراك أشبه بالإدراك البشري قادر على العمل على مجموعة واسعة من المهام، ستقودها الأوساط العلمية والأكاديمية، ومع ذلك، قال إن تطبيقاته كانت فورية لدرجة أن الشركات الكبرى انخرطت فيه قبل وقت طويل مما كان يعتقد.

وأعرب عن أمله في إيجاد "أرضية مشتركة، على الأقل على المستوى العلمي ومستوى السلامة، لأنه في لصالح البشرية جمعاء. سيؤثر على البشرية جمعاء."

وتطرق إلى أن "الذكاء الاصطناعي العام لا يزال على بُعد خمس إلى عشر سنوات"، مضيفا "هذا وقت قصير جدًا إذا فكرت في مدى أهمية هذه اللحظة."

ولفت إلى أنه "يعتقد أنها ستكون ثورة صناعية جديدة، فعليًا. لأمرٍ بهذه الأهمية، أعتقد أنه من المهم السعي إلى استشراف المستقبل قدر الإمكان".

وأشار هاسابيس إلى وجود نسخ من "يوتوبيا الذكاء الاصطناعي" التي تُخلق فيها "وفرة هائلة"، حيث تُقدم التكنولوجيا حلولًا لقضايا إنتاج واستهلاكها، ودعا الأكاديميين إلى التفكير في العواقب.

وواصل بقوله "حتى في الحالات الجيدة التي نحقق فيها وفرة هائلة وازدهارًا اقتصاديًا، هل يمكننا ضمان تقاسمها وتوزيعها بشكل عادل؟".

وأتم قائلا "يجب دراسة هذه الأمور بعمق. آمل أن يفكر الاقتصاديون في ذلك، وأشجعهم على ذلك - وكذلك علماء الاجتماع."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا