03 يونيو 2025, 9:40 مساءً
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء عن رصد مقذوفين أُطلقا من سوريا وسقطا في مناطق غير مأهولة داخل الأراضي الإسرائيلية، وتحديدًا في منطقتي حاسبين ورمات ماغشيميم جنوب هضبة الجولان المحتلة.
وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار انطلقت في الساعة 21:36، وبعدها مباشرة تم رصد المقذوفين يعبران الحدود من الجانب السوري، قبل أن يسقطا دون أن يسفر ذلك عن أضرار بشرية أو مادية.
وبعد دقائق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي بدء هجوم على أهداف داخل سوريا ردًّا على إطلاق الصواريخ، وسط أنباء عن خرق طائرات حربية إسرائيلية لحاجز الصوت داخل الأجواء السورية.
من جهته، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية الهجوم، وقال في بيان نقلته وزارة الدفاع: "نعتبر رئيس سوريا مسؤولًا مباشرًا عن أي تهديد أو قصف يستهدف إسرائيل"، مشيرًا إلى أن ردًا شاملًا سيتم قريبًا.
وتُعد هذه الواقعة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بحسب ما نقلت "العربية نت".
وبعد سقوط الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وكثفت من غاراتها الجوية على أهداف عسكرية داخل سوريا، في محاولة -وفق ما أعلنت إسرائيل- لمنع الحكومة السورية الجديدة من الحصول على أسلحة متطورة.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل تنفيذ عمليات دفاعية جنوب سوريا بهدف تفكيك ما وصفه بالبنية التحتية الإرهابية، وحماية سكان مرتفعات الجولان.
من جهتها، أعلنت السلطات السورية الجديدة مرارًا أنها لا تسعى إلى تهديد إسرائيل، وانخرط الطرفان مؤخرًا في محادثات مباشرة لخفض التوتر، وسط دعم أميركي للحوار بين البلدين.
وفي هذا السياق، كشف المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، عن نية واشنطن إزالة سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تقوية الحكومة الحالية في دمشق، واصفًا العلاقة مع إسرائيل بأنها "مشكلة قابلة للحل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.